رمز الخبر: ۱۹۰۶۱
تأريخ النشر: 08:29 - 28 December 2009
واوضح ان قائد الشرطة الاجتماعية لمدينه طهران حضر بنفسه لاقناع هولاء الاشخاص ودعاهم الى ضبط النفس الا انه وللاسف اصيب بجروح بسبب مقذوفة القيت عليه.
عصرایران - قال نائب قائد قوى الامن الداخلي في الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى استعراضه الاحداث التي شهدتها طهران اليوم الاحد , ان مجموعة من مثيري الفتنه وبتحريض من المواقع الالکترونية والقنوات العميلة حاولت الاساءة الى حرمة مراسم العزاء الحسيني.
   
واوضح احمد رضا رادان ان بعض الافراد تجمعوا في مناطق من طهران مستغلين مناسبة عاشوراء وحاولت الشرطة اقناعهم بمغادرة هذه الاماکن وضبط النفس الا انه للاسف تبين ان هولاء الاشخاص کانوا اعدوا انفسهم للاشتباک مع الشرطة وبشکل منظم.

واضاف انه کلما دعتهم الشرطة الى الهدوء الا ان هولاء الاشخاص الذين تسللوا الى هذه الاماکن وبشکل مدروس صمموا على الاشتباک مع الشرطة.

واوضح رادان ان رجب زاده قائد الشرطة الاجتماعية لمدينه طهران والمعروف عنه انه من الضباط الذين يولون القضايا الاجتماعية اهتماما کبيرا وهو قريب من الناس , حضر بنفسه لاقناع هولاء الاشخاص ودعاهم الى ضبط النفس الا انه وللاسف اصيب بجروح بسبب مقذوفة القيت عليه.

وقال ان مثيري الفتنة اعتدوا على العديد من سيارات النقل العام والسيارات الخاصة والدرجات النارية واشعلوا النار في بعض منها کما اعتدوا على الممتلکات العامه والمصارف الامر الذي اضطر الشرطة الى التدخل دون الاستفادة من السلاح وفقط بالمعادات الخاصة بمکافحة الشغب.

واشار الى ان عددا من الاشخاص قتلوا في هذا الاحداث بالاضافة الى جرح العشرات من عناصر الشرطة الذين نقلوا الى المستشفيات لتلقي العلاج واکد ان احد القتلى سقط من الجسر , وکما ذکر شهود عيان ان شخصين اخرين قتلا في حادث دهس بسيارة جيث تقوم الشرطة حاليا في البحث سائق هذه السيارة , کما افادت التقارير ان احد الاشخاص قتل باطلاق النار عليه ونظرا للتعليمات الصادرة للشرطة بعدم استخدام السلاح فان هذه الحادثة مشبوهة ويتم التحقيق بشانها.

واضاف ارادان ان قوات الشرطة اعتقلت 300 شخص خلال احداث الشغب هذه.