رمز الخبر: ۱۹۰۹۲
تأريخ النشر: 12:15 - 28 December 2009
عصرایران - وکالات - قتل ثمانية أشخاص بينهم ثلاثة من أفراد الشرطة وأصيب ثمانون آخرون في تفجير استهدف موكبا للشيعة في مدينة مظفر آباد عاصمة الشطر الباكستاني من كشمير، في هجوم طائفي نادر يستهدف هذه المنطقة.

كما استهدف انفجار آخر موكبا للشيعة في مدينة كراتشي.
 
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصادر أمنية أن بين الجرحى عشرة من أفراد الشرطة، في حين أشارت قناة جيو الباكستانية إلى سقوط 12 قتيلا في التفجير الذي وقع أمس الأحد خارج قاعة مسجد يستخدمه الشيعة للاحتفال بذكرى عاشوراء التي تؤرخ لمقتل الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما.
 
ووقع الهجوم –وفق مصادر الشرطة- عندما حاول انتحاري الدخول لموقع الاحتفال في ختام التجمع وفجر نفسه أثناء تفتيش الشرطة للداخلين للمكان، ومحاولة متطوعين منعه من الدخول.
 
في سياق متصل ذكرت مصادر إعلامية باكستانية أن انفجارا مماثلا وقع بالقرب من موكب للشيعة في مدينة كراتشي الساحلية عاصمة إقليم السند جنوبي البلاد، مما أسفر عن إصابة أكثر من ثلاثين شخصا.
 
وتؤكد هذه التفجيرات التحديات الأمنية التي تواجه الدولة الحليفة لواشنطن والتي تخوض صراعا ضد مسلحين إسلاميين وتتعرض لضغوط أميركية للمساعدة في استقرار أفغانستان حيث تصعد حركة طالبان هجماتها.
 
ووقعت هذه التفجيرات رغم الإجراءات الأمنية التي اتخذتها السلطات ونشرها عشرات الآلاف من قوات الأمن وسط مخاوف من حدوث أعمال عنف طائفي.
 
وعانت باكستان من تاريخ طويل من العنف الطائفي بين الغالبية السنية والأقلية الشيعية، حيث يمثل السنة نحو 80% من مواطني باكستان الذين يتجاوز عددهم 150 مليون نسمة.