رمز الخبر: ۱۹۱۸۶
تأريخ النشر: 08:33 - 31 December 2009
وقال المرشد لدى استقباله في يوم الاربعاء اعضاء رابطة الاتحادات الاسلامية للطلبة الجامعيين الايرانيين في اوروبا: ان هذه التصريحات نابعة من "النوايا الخبيثة وتطوعهم بانفسهم للعمل على تغيير الحقائق" و"التاثر بوسائل الاعلام الصهيونية والاجنبية في العالم".
عصرایران - وصف قائد الثورة الاسلامية  في ایران آية الله علي الخامنئي تصريحات قادة بعض دول العالم بشان اعمال الشغب التي جرت في طهران في ذکرى يوم عاشوراء بانها نابعة من نوايا خبيثة.
   
وقال المرشد لدى استقباله في يوم الاربعاء اعضاء رابطة الاتحادات الاسلامية للطلبة الجامعيين الايرانيين في اوروبا: ان هذه التصريحات نابعة من "النوايا الخبيثة وتطوعهم بانفسهم للعمل على تغيير الحقائق" و"التاثر بوسائل الاعلام الصهيونية والاجنبية في العالم".

واشار قائد الثورة الى انحراف بعض الافراد عن الطريق في داخل البلاد وقال: لو لم تحدث هذه المسالة ولم يبد البعض الضعف في منتصف الطريق لکان وضع البلاد في مختلف المجالات المادية والمعنوية افضل بکثير مما هو عليه الان ولکن مثلما تم التاکيد مرارا فان حقائق المجتمع تؤشر الى انه کلما کان هنالک تساقط في العناصر فان الاستقطاب والالتحاق يکون ضعف ذلک العدد.

وقال قائد الثورة في جانب اخر من حديثه: ان الانسان في عالم اليوم محصور في الثقافة والانظمة الخاطئة وفي التمييز والظلم، وان الظلم هو امر سائد في العالم ويعد من ذات وطبيعة النظام الراسمالي الغربي الرافع لشعار الليبرالية الديمقرطية.

واشار القائد الى مساعي الجمهورية الاسلامية لايجاد نظام عالمي عادل واعرب عن امله برفع راية العدالة على مستوى العالم وحشد القوة الجماهيرية العظيمة تحت هذه الراية.

واعتبر قائد الثورة الاسلامية ان هناک هدفين رئيسيين في هذا المسار هما "ايجاد وبناء انموذج ونظام عادل" و"تبيين وتقديم ذلک النظام" وصرح قائلا: انه في ايجاد وتعريف النظام الاسلامي لا بد من توفر العلم والايمان والهمة والقدرة الروحية والجسمية، حيث ان هذه الخصائص متوفرة لدى شباب البلاد.

واعتبر بان النهضة العلمية في البلاد حاجة فورية وضرورة واکد على الرسالة المهمة جدا للشباب في "کسب العلم" و"الجهاد والعمل في سبيل الله" للعبور من المنعطف التاريخي العظيم.

واشار قائد الثورة الى الحرکة الصحيحة لرابطة الاتحادات الاسلامية للطلبة الجامعيين الايرانيين في خارج البلاد، معتبرا هذه الرابطة بانها شجرة طيبة ومؤسسة فتية ومؤمنة وصرح قائلا: ان مأسسة العلم في البلاد هي الطريق الاکثر تاثيرا للوصول الى الطموحات التي تسعى اليها الجمهورية الاسلامية کحرکة عظيمة ذات اهداف سامية وقيمة جدا.

واعتبر ضرورة حفظ الايمان والثبات على التحرک في هذا الطريق الصعب والشاق الذي تکتنفه الاهواء النفسية والحوافز والمطالب المختلفة وقال: ان المضي في الطريق المستقيم مع عدم الانحراف عن الطريق هو معنى الثبات والذي يکون في حاجة الى جهاد النفس والبصيرة.

وفي مستهل اللقاء قدم جواد اجئي ممثل الولي الفقيه في رابطة الاتحادات الاسلامية للطلبة الجامعيين في اوروبا تقريرا عن الاجتماع الرابع والاربعين للرابطة في طهران وقال: ان هذه الرابطة هي من ضمن المؤسسات البعيدة عن اي تفرقة وخلاف رغم سيادة التوجهات المختلفة فيها، ولا زالت کما کانت منذ اعوام طويلة سائرة بقوة في نشاطها عبر الالتزام بنهج الامام الخميني (رض) وولاية الفقيه.

کما قال سکرتير رابطة الاتحادات الاسلامية للطلبة الجامعيين في اوروبا في کلمة له في اللقاء: ان اعضاء هذه الرابطة وفي ظل التمسک بنهج الامام الخميني (رض) وولاية الفقيه يتحرکون في مسار يمکنمه من خلاله تحقيق ذلک الاقتدار المعنوي والعظمة العلمية التي ترنو اليها الجمهورية الاسلامية الايرانية.