رمز الخبر: ۱۹۲۸۷
تأريخ النشر: 09:19 - 02 January 2010
عصرایران - الجزیره - تقدر وزارة الاتصالات الأفغانية حجم الاستثمارات الأجنبية في مجال الهاتف الخلوي في أفغانستان بأكثر من 1.3 مليار دولار.
               
وتتنافس أربع شركات، أجنبيتان هما إن تي إم الجنوب أفريقية واتصالات الإماراتية، وشركتان مختلطتان هما أفغان بيسيم وروشن.
 
وقد لجأت الشركات العاملة في هذا المجال إلى استقطاب الزبائن من خلال تقديم جوائز سخية وإقامة مسابقات متنوعة ومشاريع أعمال الخيرية.
 
وساهمت المنافسة المحمومة بين شركات الهاتف النقال في أفغانستان في زيادة أرباحها لكنها أثارت جدلا رسميا وشعبيا.
 
وتقدم الشركات الأجنبية جوائز بالجملة ومكافآت لزبائنها في مجال الهاتف النقال في أفغانستان، ويتم توزيعها في احتفالات قل نظيرها في بلد يعاني من ضعف اقتصادي، إضافة إلى عروض خدمات يقول المسؤولون عن الشركات إنها تناسب طبيعة المستهلك الأفغاني.
 
ويقول ياسر أبو العمايم مسؤول في شركة اتصالات إن شركته كانت أول من أعلن عن برنامج المليونير في البلاد ثم قلدها منافسون آخرون. شركات هاتف خلوي أخرى تقدم خدمات إنسانية للمناطق الفقيرة وأنشأت مؤسسات خيرية موازية لمشاريعها الاستثمارية.
 
وقد وصلت مشاكل شركات الهاتف النقال الأجنبية والمحلية إلى البرلمان الأفغاني الذي استجوب وزير الاتصالات عن أرباحها الطائلة في مقابل شكاوى المواطنين المتواصلة من ضعف الخدمات وارتفاع الأسعار مقارنة بالأسعار العالمية خاصة في الدول المجاورة.
 
ويقول أيمل مرجان مستشار وزير الاتصالات إن القانون يلزم المتنازعين من شركات الاتصالات بالاحتكام إلى الوزارة.
كما أن هناك هيئة مكلفة بحل النزاعات التي تقع فيما بين الشركات أو بين الشركات والمنتفعين.
 
ووسط هذه المنافسة الشديدة التي تتنافس فيها شركات الاتصال على زبائنها الأفغان فإنها تتفق على مستوى أسعار مرتفع غالبا ما تعلقه على شماعة النفقات الأمنية الباهظة.
 
ومن شأن المنافسة المحمومة بين شركات الهاتف الخلوي في أفغانستان أن تصب في مصلحة المستهلك إلا أن المواطنين الأفغان يشكون كثيرا من سوء الخدمة وارتفاع الأسعار.