رمز الخبر: ۱۹۴۲۶
تأريخ النشر: 13:54 - 05 January 2010

عصرایران - ديلي تلغراف -  أشار المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني إلى أن عمر فاروق عبد المطلب -المتهم بمحاولة تفجير طائرة ديترويت- ورد اسمه في ملف الأشخاص المقيمين في بريطانيا الذين كانوا على اتصال بأئمة مسلمين "متطرفين"، وكان الملف قد أرسل إلى السلطات الأميركية عام 2008.
 
لكن مصادر البيت الأبيض فندت رواية الحكومة البريطانية معلنة عدم تمرير هذه المعلومات الاستخبارية من قبل بريطانيا قبل محاولة تفجير الطائرة الأميركية الفاشلة. ورفض البيت الأبيض الرد رسميا.
 
وأشارت مصادر دبلوماسية إلى أن التلميح بأن الولايات المتحدة فشلت في التحرك يمكن أن يحرج الرئيس باراك أوباما الواقع تحت ضغط حقيقي بسبب إخفاقات المخابرات الأميركية في تحديد هوية الجاني.
 
وهذا يمكن أن يضاف إلى القلق من وضع العلاقة الخاصة بين الحكومة البريطانية والبيت الأبيض عقب خلاف العام الماضي حول الإطلاق المبكر لسراح مفجر لوكربي.
 
ومن الغريب جدا أن يعلق مكتب رئيس الوزراء على مسائل استخبارية. وهذه الخطوة يمكن أن تعتبر محاولة لدرء النقد من كبار الشخصيات الأميركية الزاعمة بأن بريطانيا كانت ترعى "التطرف الإسلامي".
 
وأضاف المتحدث باسم الحكومة البريطانية أن البلدين يشتركان في كثير من المعلومات الاستخبارية التي يمكن من خلالها رسم صورة للمخاطر المحتملة التي تواجههما.
 
ويذكر أن قرار الحكومة البريطانية بإفشاء تفاصيل المعلومات الاستخبارية المشتركة كان من غير المحتمل أن يلقى ترحيبا في البيت الأبيض. وكان هذا أحدث قرار في سلسلة الحوادث التي وترت العلاقات بين بريطانيا وأميركا.