رمز الخبر: ۱۹۴۳۱
تأريخ النشر: 09:57 - 06 January 2010
واعتبر الرئيس احمدي نجاد في جانب آخر من تصريحه، التوجهات العسكرية بانها سياسة غير مناسبة للمنطقة خاصة في افغانستان، وقال: ان قضايا افغانستان بحاجة الى حلول منطقية وانسانية. واضاف: نحن ندعو الى اقرار القانون والعدالة لجميع الشعوب.
عصرایران - اكد الرئيس احمدي نجاد، ان ايران تدعم سياسة الحياد التي تعتمدها الحكومة التركمانستانية في المنطقة. وقال في مؤتمر صحفي مشترك عقده، امس الثلاثاء، مع نظيره التركمانستاني، قربان قلي بردي محمد اف، في عشق آباد، ان سياسة الحياد التركمانستانية سياسة ذكية تساعد على تطوير السلام والامن بالمنطقة.

وصرح بان طهران وعشق آباد تشعران بالقلق تجاه انتشار الجرائم المنظمة وانتاج المخدرات وتحرصان على التعاون لمواجهة هذه الظواهر.

واعتبر رئيس الجمهورية زيارته لتركمانستان بانها خطوة باتجاه دعم العلاقات بين البلدين وتعزيز السلام في المنطقة.

واعرب عن أمله بالمزيد من تطوير التعاون بين طهران وعشق آباد في ضوء جهود وبرامج الحكومتين الايرانية والتركمانستانية. واشار الرئيس احمدي نجاد الى التوصل الى نتائج واضحة وايجابية خلال لقائه أمس بالرئيس التركمانستاني بشأن كافة المواضيع التي ادرجت سابقا على جدول اعمال البلدين لتطوير التعاون الثنائي.

ووجه الرئيس احمدي نجاد الدعوة لنظيره التركمانستاني لزيارة الجمهورية الاسلامية الايرانية.

واعتبر رئيس الجمهورية في جانب آخر من تصريحه، التوجهات العسكرية بانها سياسة غير مناسبة للمنطقة خاصة في افغانستان، وقال: ان قضايا افغانستان بحاجة الى حلول منطقية وانسانية. واضاف: نحن ندعو الى اقرار القانون والعدالة لجميع الشعوب.

وصرح الرئيس الايراني انه بحث أمس مع نظيره التركمانستاني حول استراتيجية العلاقات بين البلدين.
واضاف رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، ان التعاون بين ايران وتركمانستان ليس لصالح البلدين فحسب بل لصالح السلام والأمن بالمنطقة ايضا.

من جانبه اكد الرئيس التركمانستاني في المؤتمر الصحفي، ان وجهات نظر البلدين حول العديد من القضايا متطابقة وتهدف الى تحقيق الرفاهية والامن للمجتمع الدولي.

ووصف الرئيس التركمانستاني، مد انابيب الغاز الطبيعي التركمانستاني الى ايران بالحدث الكبير والذي يضاعف من حجم صادرات الغاز الى اكثر من الضعفين.

واضاف؛ ان تطوير التعاون في مجالات التجارة والغاز والكهرباء والطاقة والثقافة والفنون هو من البرامج المتفق عليها بين الرئيسين الايراني والتركمانستاني.

واشار الرئيس قربان قلي بردي محمد اف، الى الامكانيات التي تمتلكها تركمانستان وقال؛ ان الامكانيات متاحة لزيادة حجم التبادل التجاري بين طهران وعشق آباد الى الضعفين.

وحضر الرئيس احمدي نجاد في ختام المؤتمر الصحفي الى ساحة الاستقلال في عشق اباد ووضع اكليلا من الزهور على رمز تركمانستان الوطني.

هذا ووقعت الجمهورية الاسلامية الايرانية وتركمانستان، امس الثلاثاء، على 3 مذكرات تفاهم واتفاقية تجارية وبيان مشترك لتطوير التعاون والعلاقات بين البلدين.

ووقع الرئيسان الايراني محمود احمدي نجاد، والتركمانستاني قربان علي بردي محمد اوف، على البيان المشترك لتطوير العلاقات بين طهران وعشق آباد.

كما وقع وزير الخارجية منوجهر متكي ووزير الثقافة التركمانستاني، قلي مراد اف، على مذكرة تفاهم بين مؤسسة التراث الثقافي والصناعات اليدوية والسياحة الايرانية ووزارة الثقافة والاذاعة والتلفزيون التركمانستانية.

اما مذكرة التفاهم حول برنامج التعاون بين وزارتي الخارجية الايرانية والتركمانستانية، فقد وقعها منوجهر متكي ونظيره التركمانستاني، رشيد مرادف اف.

كما وقع وزير الخارجية الايراني مذكرة تفاهم مع وزير الدفاع التركمانستاني، يايلين بردي اف.

ووقع رئيس شركة باس انرجي الايرانية ووكيل وزارة الطرق التركمانستاني على اتفاقية بين الشركة ووزارة الطرق التركمانستانية.

وتم التوقيع على مذكرات التفاهم بحضور الرئيسين الايراني محمود احمدي نجاد والتركمانستاني قربان علي بردي محمد اوف في مقر مجلس الوزراء في عشق آباد.

هذا وقال رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، محمود احمدي نجاد، ان مشروع مد الخط الثاني لأنابيب استيراد ايران الغاز التركمانستاني يعتبر حدثا كبيرا في المنطقة، وقال: ان هذا المشروع يؤكد متانة العلاقات بين البلدين.

واضاف الرئيس احمدي نجاد، امس، خلال المحادثات المشتركة بين الوفدين الايراني والتركمانستاني في عشق آباد، ان العلاقات بين الشعبين الايراني والتركمانستاني، علاقات متينة وتاريخية وثقافية ودينية نابعة من المودة السائدة بين شعبي البلدين، وقال: ان اواصر الجوار بين ايران وتركمانستان تساعد على تعزيز هذه العلاقات الاخوية.

وتطرق الرئيس احمدي نجاد الى النقاط المشتركة بين ايران وتركمانستان بخصوص القضايا الاقليمية والدولية.

واكد على ان مستوى العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين في تطور، وقال: ان التبادل التجاري بين ايران وتركمانستان يبلغ حاليا 3 مليارات دولار ويمكن رفعه الى 10 مليارات دولار خلال السنوات الخمس القادمة.

كما اعتبر الرئيس احمدي نجاد، مشروع مد خطوط سكك الحديد بين كازاخستان وتركمانستان وايران، مشروعا استراتيجيا.

كما وصف سياسات الجمهورية الاسلامية الايرانية وتركمانستان في مجال الطاقة بالسياسات المنسقة، معربا عن أمله في حصول تغييرات أساسية في توفير أمن الطاقة من خلال تنفيذ هذه السياسات.

واعتبر الرئيس احمدي نجاد، مشروع مد الخط الثاني لانابيب استيراد الغاز التركمانستاني الى ايران والذي يفتتح غدا، بأنه حدث كبير في المنطقة، مؤكدا الاواصر المتينة والتأريخية بين البلدين.

واضاف: ان هذا المشروع يقدم انموذجا مناسبا للتعاون الاقتصادي الاخوي بين البلدين وانموذجا لتنويع اسواق الطاقة.

واعرب رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية عن أمله في التعاون بين البلدين في القطاع التجاري والثقافي بنفس الوتيرة.

من جانبه اعتبر الرئيس التركمانستاني، قربان قلي بردي محمد اف، في المحادثات الثنائية، العلاقات بين بلاده وايران بانها مبنية على أساس الصداقة والاخوة وحسن الجوار .

واضاف: ان وجهات نظر عشق آباد وطهران بخصوص القضايا الاقليمية والدولية متطابقة وان كلا البلدين يسعيان لدعم العلاقات والتعاون الثنائي.

واشار الى برامج الرئيسين الايراني والتركمانستاني في مكافحة الارهاب والجرائم المنظمة ومعالجة الازمة الاقتصادية وتنمية التعاون الاقتصادي بين البلدين.

وكان الرئيس التركماني قد اقام استقبالا رسميا لنظيره الايراني في القصر الرئاسي بالعاصمة التركمانية عشق آباد.

وبدأ الوفدان الايراني والتركماني وبرعاية الرئيسين، مباحثاتهما الرسمية عقب انتهاء مراسم الاستقبال.

ومن اهم البرامج المندرجة ضمن هذه الزيارة هي افتتاح خط انبوب الغاز الممتد بين منطقة دولت آباد التركمانية الى مصفاة باج غيران فى الجمهورية الاسلامية الايرانية.

ويرافق الرئيس احمدي نجاد خلال الزيارة، وزراء النفط والطرق والمواصلات والطاقة وعدد من نواب مجلس الشورى الاسلامي.

وقبيل مغادرته دوشنبه الى عشق آباد، ناقش الرئيس احمدي نجاد، ونظيره الطاجيكي، امام علي رحمن، تعزيز التعاون الثنائي والاقليمي في المجالات كافة.

و شدد الرئيسان على ضرورة الاسراع في تنفيذ المشاريع التي صادق عليها البلدان والاتفاقيات المبرمة لخدمة مصالح الشعبين الايراني والطاجيكي.

و أعرب الرئيس الطاجيكي عن رضاه للمشاريع التي اقرها البلدان لزيادة مستوى التعاون، داعيا الى تقوية العلاقات بين طهران ودوشنبة والاسراع في تنفيذ المشاريع التي صادق عليها الجانبان.

و قد غادر الرئيس احمدي نجاد طاجيكستان صباح أمس الثلاثاء في طريقه الى العاصمة التركمانستانية عشق آباد حيث كان في توديعه بالمطار نظيره الطاجيكي وجمع من الشخصيات الطاجيكية.