رمز الخبر: ۱۹۵۲۹
تأريخ النشر: 09:14 - 10 January 2010
عصرایران - نقل مراسل الجزيرة عن مصادر محلية أن انفجارا وقع قرب مبنى إدارة الأمن بمدينة الضالع جنوبي اليمن, في الوقت الذي دعا فيه الحراك الجنوبي إلى عصيان مدني شامل الأحد.
 
واتهم حزب المؤتمر الشعبي الحاكم أنصار الحراك الجنوبي بإلقاء القنبلة على إدارة الأمن. وقال الحزب على موقعه على شبكة الإنترنت إن شخصين يستقلان دراجة نارية قاما برمي قنبلة, ما أدى إلى دوي انفجار شديد, دون وقوع ضحايا.
 
من جهة أخرى دعا ما بات يعرف بمجلس الثورة السلمية بالجنوب في بيان لعصيان مدني لجميع المرافق العامة والخاصة والمحلات التجارية ووسائل النقل كافة باستثناء الطوارئ بالمستشفيات الأحد من الساعة السادسة صباحا حتى الـ12 ظهرا.
 
ودعا البيان كل أبناء الجنوب للإسهام الفاعل في إنجاح الإضراب حتى يحقق "للشعب الجنوبي هدفه المنشود في الاستقلال".
 
نضال سلمي

وفي تعليقه على هذا التحرك قال صلاح الشنفرة نائب رئيس مجلس الحراك إن الدعوة للعصيان المدني في المحافظات الست الجنوبية تأتي نوعا من أنواع النضال السلمي.
 
وأضاف الشنفرة وهو برلماني عن الحزب الاشتراكي المعارض أن أبناء المحافظات الجنوبية ستستجيب لتلك الدعوة, وأكد أن مجلس الثورة السلمية هو من يحرك الجنوب.
 
وذكرت تقارير إخبارية أن محافظي المحافظات الجنوبية توعدوا من يشارك بالعصيان بخصم مبلغ عشرة آلاف ريال (50 دولارا أميركيا) من رواتبهم, في حين أن متوسط الأجور لا تزيد عن 300 دولار للموظف.
 
وكان أنصار طارق الفضلي أحد قيادات الحراك الجنوبي وعضو سابق بتنظيم القاعدة نفذوا الشهر الماضي عصيانا مدنيا بمحافظة أبين جنوبي اليمن.

وزادت الدعوات لانفصال جنوب اليمن عن شماله بعد إعلان علي سالم البيض نائب الرئيس السابق في مايو/أيار الماضي ضرورة إجراء استفتاء على الاستقلال تحت إشراف الأمم المتحدة.
 
ومن أبرز مطالب الحراك الجنوبي فك ارتباط المحافظات التي كانت تشكل الشطر الجنوبي من اليمن بنظام صنعاء، إضافة إلى إلغاء ما يسميه الإجراءات الأمنية الاستثنائية والإفراج عن المعتقلين وإطلاق الصحف الموقوفة.