رمز الخبر: ۱۹۵۶۹
تأريخ النشر: 10:32 - 11 January 2010

عصرایران - اكد الرئيسان محمود احمدي نجاد وآصف علي زرداري أن ايران وباكستان قوتان تعملان لصالح أمن واستقرار المنطقة, حيث شددا على ان شعوب المنطقة لن تسمح للقوى الاجنبية والاستكبارية التدخل في شؤونهاالداخلية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء ان الرئيسين احمدي نجاد وزرداري بحثا خلال اتصال هاتفي مساء امس الاحد, مستجدات الأوضاع في المنطقة والعالم حيث أشارا الى محاولات القوى المتغطرسة لزعزعة أمن واستقرار المنطقة من اجل ضمان مصالحها واكدا انه ينبغي على دول المنطقى ان تزيد من تعاونها ويقظتها من اجل احباط مؤامرات الاعداء وتتخذ الخطوات الكفيلة بتحقيق الأمن والازدهار والرخاء لشعوب المنطقة .

وأعرب الرئيسان عن ارتياحهما لبدء الأعمال التنفيذية لمد انبوب السلام لنقل الغاز من ايران الى باكستان, مؤكدين ضرورة الإسراع في إكمال هذا المشروع .

وأوضح الرئيس احمدي نجاد ان القوى الاجنبية تحاول بث الخلافات عبر التفجيرات وقتل الناس معربا عن ثقتة بأن الشعب والحكومة في باكستان سوف لن يسمحا لقوى الهيمنة بتحقيق مآربها وسيعملان لتكريس الوحدة والأخاء والاستقرار في باكستان .

واعتبر استمرار هذا الوضع في باكستان سيلحق الضرر بالشعب والحكومة هناك مؤكدا ان التفجيرات وقتل الناس قد آلمت جميع شعوب المنطقة لأن أمن واستقرار باكستان يهم الجميع .

واكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية استعداد طهران التام لتقديم جميع أشكال الدعم الى اسلام آباد .

من جانبه اكد زرداري في هذا الاتصال الهاتفي ان القوى الاجنبية تعمل دوما لعدم حصول الاستقرار في المنطقة موضحا بأن الشعب الباكستاني وبمساندة شعوب وحكومات المنطقة ومنها ايران سيفشل هذه المؤامرات .