رمز الخبر: ۱۹۵۹۳
تأريخ النشر: 13:52 - 11 January 2010

عصرایران - (رويترز) - تزدحم الساحة السياسية العراقية بتحالفات تسعى لكسب تأييد الناخبين قبل الانتخابات العامة. وفيما يلي قائمة بالتحالفات الرئيسية التي ستشارك في الانتخابات البرلمانية التي تجري في السابع من مارس اذار :

ائتلاف دولة القانون

شكل رئيس الوزراء نوري المالكي ائتلافا واسعا يضم حزبه الدعوة ومجموعات اخرى تشمل بعض زعماء العشائر السنية واكرادا شيعة ومسيحيين ومستقلين.

وجذور حزب الدعوة شيعية ولكن الائتلاف ينوي خوض الانتخابات على اساس برنامج غير طائفي وهو يأمل ان يستفيد من تحسن الامن غير ان سلسلة من الهجمات العنيفة على اهداف حكومية في الاونة الاخيرة اضعفت موقفه.

وكان ائتلاف دولة القانون أكبر فائز في انتخابات مجالس المحافظات في يناير كانون الثاني 2009 وحالفه النصر بفضل رسالته الداعية لتحقيق الامن وتوفير الخدمات وقيام دولة مركزية قوية.

الائتلاف الوطني العراقي

وهو تحالف شيعي في الاساس يجمع بين المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وهو أكبر حزب شيعي في البلاد وانصار مقتدى الصدر وحزب الفضيلة الذي يقع مقره في البصرة واحمد الجلبي صاحب الحظوة في واشنطن قبل الغزو في 2003 وعدد قليل من الزعماء السنة ومجموعة اخرى متنوعة مما يجلعه المنافس الرئيسي لائتلاف المالكي.

ويأمل المجلس الاعلى والتيار الصدري في استعادة بعض اصوات الشيعة التي فقداها لصالح المالكي في العام الماضي. كما ان ثمة تكهنات بان يشكل الائتلاف الوطني العراقي تحالفا مع ائتلاف المالكي عقب الانتخابات في حالة عدم حصول اي منهما على مقاعد كافية تسمح له بتشكيل حكومة بمفرده.

الاكراد

يهيمن على التحالف الكردي حزبان يسيطران على منطقة كردستان التي تتمتع بحكم شبه مستقل.

أحد الحزبين هو الحزب الديمقراطي الكردستاني ويتزعمه رئيس كردستان مسعود البرزاني والاخر هو الاتحاد الوطني الكردستاني ويتزعمه الرئيس العراقي جلال الطالباني. ويشدد الحزبان على القومية الكردية ويتمتعان بعلاقات قوية مع الغرب.

ومع هذا ضعفت قبضتهما على المنطقة الكردية أمام كتلة التغيير التي تدعو للاصلاح والتي حققت نتائج طيبة في الانتخابات البرلمانية الكردية في العام الماضي والتي ستخوض الانتخابات منفردة في مارس اذار.

شيوخ العشائر

يلعب زعماء العشائر دورا هاما في الانتخابات وتسعى الاحزاب الرئيسية لكسب ودهم. وبرز بعض زعماء العشائر السنية حين بدأت القوات الامريكية تدعم الشيوخ المحليين ضد مسلحي القاعدة في 2006.

ورغم تطلع الشخصيات العشائرية البارزة للانخراط في العمل السياسي فانهم لم يشكلوا جبهة موحدة وانضموا لتكتلات قائمة.

جبهة التوافق

منذ الانتخابات العامة في 2005 حدثت عدة انشقاقات في جبهة التوافق العراقية التي كانت تمثل يوما التحالف الرئيسي للسنة في البلاد. وتضم الجبهة حاليا الحزب الاسلامي العراقي وبعض زعماء العشائر. ويبدو مستبعدا ان تفوز الجبهة التي تضم رئيس البرلمان اياد السامرائي بنفس عدد المقاعد الذي حصلت عليه في عام 2005 نتيجة الانقسامات بين الناخبين السنة.

الكتلة العراقية

اتحد نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي وهو سني ورئيس الوزراء السابق اياد علاوي وهو شيعي علماني والسياسي السني البارز صالح المطلك لخوض الانتخابات على اساس برنامج قومي.

غير ان خطط التحالف تعقدت بسبب تحركات هيئة المساءلة والعدالة المستقلة لحظر مشاركة المطلك في الانتخابات بدعوى صلته بحزب البعث المحظور. وهددت الكتلة بمقاطعة الانتخابات ما لم يتم اسقاط الاتهامات التي ينفي المطلك صحتها.

ائتلاف وحدة العراق

شكله وزير الداخلية جواد البولاني وهو شيعي وأحمد ابو ريشة وهو زعيم عشائري سني من محافظة الانبار واحمد عبد الغفور السامرائي رئيس ديوان الوقف السني.

الاقليات

تشمل الاقليات الاصغر في العراق التركمان والمسيحيين واليزيديين والصابئة والشبك وغيرهم ومن المحتمل ان تتحالف مع قوائم انتخابية أكبر في المناطق التي لا تهيمن عليها.