عصرایران - يستعد حالياً الجيش الإسرائيلى لتنفيذ عملية اجتياح واسعة في قطاع غزة أطلق عليها الرصاص المصبوب "رقم 2"، وسوف تستغرق هذه العملية أسبوعاً، وقال التليفزيون الإسرائيلى -أمس- فى تقرير بثه: "إن سلاح المدفعية يجب أن يدخل الحرب إذا أرادت إسرائيل اجتياح قطاع غزة بالكامل".
وأوضح التقرير: إن إسرائيل تعول على استخدام الدبابات من طراز مركفاة 4 والمدرعات والآليات العسكرية، ولن تحسم المعركة إلا بسلاح المدفعية التى تأتى ضمن أجهزة تكنولوجيا متطورة ونزول المشاة إلى الأرض، مع نشر القوات في المناطق المكتظة بالسكان والتدريب علي الاحتماء من أسلحة الغازات التى قد تستخدمها المنظمات الفلسطينية.
وقال ياسر عبد ربه، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رداً على التهديد الإسرائيلى بالقيام بعملية الرصاص المصبوب 2 : إنه لا يرجح تنفيذ هذا التهديد، وإنما إسرائيل تدفع بذلك للتعظيم من شأن حركة حماس وإظهارها بمظهر العملاق، الذى يريد اغتيال أمنها للتأثير على العملية السياسية، وأن ما يحدث لعبة إسرائيلية ـ حمساوية لإحراج مصر والسلطة الفلسطينية.
وهدد بنيامين نينانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى، برد عنيف على كل إطلاق نار تجاه المدن والبلدات الإسرائيلية، وأكد أن حكومته تنظر بخطورة كبيرة إلى إطلاق أكثر من عشر قذائف صاروخية على إسرائيل خلال اليومين الماضيين، كما أنه سيعمل على توسيع نطاق الضربات الإسرائيلية وجعلها أكثر شمولية إذا سقطت الصواريخ الفلسطينية "التي تطلق من قطاع غزة" علي مناطق مأهولة بالسكان، أو اصابت أحد من المستوطنين، جاء ذلك خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية.