رمز الخبر: ۱۹۶۲۱
تأريخ النشر: 09:55 - 12 January 2010
عصرایران - اعلن وزير الخارجية الايراني منوتشهر متكي ان الولايات المتحدة بمساعدة بريطانيا والكيان الاسرائيلي تسعى لجعل اليمن افغانستان ثانية .

واضاف متكي في مؤتمر صحفي بطهران لدى عودته من العاصمة السورية دمشق ، ان الولايات المتحدة تحاول التاثير سلبا على علاقات ايران مع دول المنطقة .

وحول العلاقات مع واشنطن قال متكي ان هناك الكثير من الملفات العالقة بين الطرفين منذ ثلاثين سنة ولا تعني مناقشة تلك الملفات التي من بينها البرنامج النووي وجود علاقة بين طهران وواشنطن.

الي ذلک إلتقى متكي الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الاثنين بدمشق، التي وصلها في زيارة استغرقت يوماً واحدا.

والتقى الوزير الإيراني فور وصوله العاصمة السورية حسين الخليل المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله، ومن المقرر ان يلتقي نظيره السوري وليد المعلم ومسؤولين آخرين وعدداً من قادة فصائل المقاومة الفلسطينية المقيمين بدمشق.

كما بحث وزير الخارجية الإيراني خلال هذه الزيارة مع المسؤولين السوريين العلاقات الإستراتيجية بين طهران ودمشق في مختلف الابعاد السياسية والإقتصادية والثقافية بالإضافة إلى التطورات الجارية في المنطقة ومختلف القضايا الإقليمية والدولية التي تهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسوريا.

من جانبه، وصف الرئيس السوري بشار الاسد ايران بالبلد القوي في المنطقة معتبرا تعاون طهران ودمشق في الادارة المشتركة للتطورات الاقليمية بانه بنّاء وفي تنام.

ووصف الاسد لدى استقباله الاثنين وزير الخارجية منوجهر متكي، العلاقات بين البلدين بانها ستراتيجية واخوية ومتقاربة وطويلة الامد ومتجذرة قائلا انه تم القيام بخطوات جيدة لتنمية الصلات والتعاون بين الجانبين.

واعرب الرئيس الاسد في اللقاء الذي حضره سفير ايران بدمشق سيد احمد الموسوي ووزير الخارجية السوري وليد المعلم، عن سروره لزيارة متكي الى سوريا وامتنانه لسياسة ايران في المنطقة، مضيفا ان اي تطور في العلاقات بين العراق وسوريا يعد خطوة ايجابية على صعيد ضمان مصالح البلدين والمنطقة.

بدوره ابلغ وزير الخارجية الايراني تحيات الرئيس احمدي نجاد الحارة لنظيره السوري وعبر عن ارتياحه لتبادل زيارات المسؤولين والتشاور بينهم فيما يخص القطاعات السياسية والاقتصادية والثقافية والبرلمانية مشيدا باجواء التعاون السائدة بين البلدين.

واعتبر متكي التعاون الاقليمي ومتعدد الجوانب بانه مكمل للعلاقات الثنائية، وقال ان توفير تسهيلات قنصلية سيساعد على تيسير التعاون الثنائي.

ولفت الى الاوضاع المتأزمة في المنطقة ومن بينها افغانستان والعراق وفلسطين واليمن واكد انها ناجمة عن التدخل الاجنبي ومؤامرة قوى الاستكبار لاثارة الفرقة بين دول المنطقة.

وذكر بفشل السياسات الامريكية طوال السنين الثمان الماضية بالمنطقة والتي افضت الى زعزعة الامن وانعدام الاستقرار وتصعيد التطرف والارهاب في المنطقة، وتابع ان التطرف لاحدود له وأن تكرارهذه السياسات الفاشلة في اي منطقة لن يجلب سوى الخيبة والخسران.

وتحدث عن التحركات الجارية على الساحة الفلسطينية ودان جرائم الكيان الصهيوني ضد اهالي قطاع غزة المحاصرين قائلا ان الحل العادل والمشرف والمستديم للقضية الفلسطينية مرهون باستعادة حقوق الشعب الفلسطيني وتحريرأراضيه المحتلة كاملة.

واوضح ان التجربة اثبتت بأن اي مشروع يفتقد للاليات المطلوبة لهذه المطالب الحقة مآله الفشل الحتمي.