رمز الخبر: ۱۹۸۲۱
تأريخ النشر: 08:58 - 18 January 2010
عصرایران - وکالات - قال الرئيس المصري حسني مبارك إن بلاده لم تدخل تعديلات على ورقة المصالحة الفلسطينية، وإن الفلسطينيين هم من صاغوا الورقة وليس مصر، واصفا ما يتردد خلاف ذلك بأنه كذب في كذب.
 
وأضاف مبارك -في تصريح بمحافظة كفر الشيخ بدلتا النيل، حيث افتتح مشاريع عدة- أنهم وافقوا جميعا على ما جاء في هذه الورقة، وتمت الموافقة على مطلب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بإرجاء موعد الانتخابات من يناير/كانون الثاني إلى يونيو/حزيران.
 
واعتبر أن الانقسام الحالي في الصف الفلسطيني لا يخدم سوى إسرائيل، وتأخير المصالحة سيؤدي إلى تأخير حل القضية وزيادة المستوطنات وتفاقم معاناة الشعب الفلسطيني سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة.
 
وقال مبارك إن مصر تعمل من أجل القضية الفلسطينية رغم ما وصفه بالإساءات التي توجه إليها من قبل البعض، مشيرا إلى أن مصر مستمرة في أداء واجبها ومسؤولياتها تجاه عملية السلام من أجل استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
 
وبشأن مشكلة الأنفاق على الحدود مع قطاع غزة اعتبر مبارك أن تلك الأنفاق تلحق بمصر أضرارا بالغة على أكثر من مستوى من أهمها المستوى الأمني، حيث كانت سببا في تفجيرات شرم الشيخ وطابا، بالإضافة إلى خطورة عمليات التهريب، وخاصة تهريب الأسلحة.
 
وأضاف أن "ما يهمنا نحن في مصر هو أننا نفتح معبر رفح لدخول الأفراد، فيما تصل المساعدات والاحتياجات الأخرى عبر معابر أخرى، والهدف في النهاية تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني. لا يمكن أن نمنع دخول شيء من الاحتياجات اليومية للشعب الفلسطيني من غذاء ودواء".
 
وأعرب مبارك عن حزنه من التجاوزات التي صدرت عن بعض الفلسطينين في غزة على الحدود مع مصر، وأشار إلى أنه حزن كثيرا على الجندي المصري أحمد شعبان الذي استشهد مؤخرا.