رمز الخبر: ۱۹۹۶۶
تأريخ النشر: 08:49 - 21 January 2010
واوضح ان الانتخابات العظيمة التي جرت مؤخرا والتي شارک فيها 85 بالمئة من الذين يحق لهم الاقتراع کان يمکن ان تتمخض عنها اشياء ايجابية کبيرة للبلاد الا انها استهدفت من قبل الاعداء الامر الذي انتقل الى الشارع وتم تضخيم القضايا الجزئية وانتهکت الحرمات واستهدف التعقل في المجتمع.
عصرایران -  اکد رئيس مجلس الشورى الاسلامي انه سيتم التصدي للاشخاص الذين ينتهکون القانون ويستهدفون الامن القومي للبلاد.
   
وافادت وکالة الانباء الایرانیة ان علي لاريجاني اضاف في اجتماع المجلس الاداري للمحافظة المرکزية في مدينة اراک ان الاحداث التي شهدتها ايران بعد الانتخابات لاتتطابق مطلقا مع اهداف الامام الراحل وقائد الثورة والدستور والامن والمصالح القومية ولايمکن تبريرها.

واوضح ان الانتخابات العظيمة التي جرت مؤخرا والتي شارک فيها 85 بالمئة من الذين يحق لهم الاقتراع کان يمکن ان تتمخض عنها اشياء ايجابية کبيرة للبلاد الا انها استهدفت من قبل الاعداء الامر الذي انتقل الى الشارع وتم تضخيم القضايا الجزئية وانتهکت الحرمات واستهدف التعقل في المجتمع.

واشار الى خطاب قائد الثورة بعد الانتخابات الذي اکد فيه على الانتهاء من الجدل السياسي والاحتکام للقانون وقال ان على الحريصين على الثورة النزول عند توصيات القائد وان يتوقفوا عن انتهاک القانون.

واشار الى بعض الانتهاکات التي حصلت خلال الاسابيع والاشهر القليلة الماضية من قبل بعض العناصر المجهولة الهوية في الحي الجامعي وفي سجن کهريزک وفال انه يتم متابعة هذا الامر بأمر من القائد وسيتم التعامل مع المقصرين بدون اي اعتبارات سياسية.

ورفض لاريجاني مزاعم المعارضين بشان المواقف السياسية لبعض اعضاء مجلس صيانة الدستور وقال ان مثل هذه المواقف لايجب ان تؤدي الى اثارة الشکوک حول مکانة مجلس صيانة الدستور وتکون ذريعة للتهرب من القانون.

وقال رئيس مجلس الشورى الاسلامي محذرا بعض التيارات التي انتهجت نهجا متطرفا , ان نهج فائد الثورة هو الاعتدال ويتعارض مع التصرفات التي تنتهي بهتک حرمة الاشخاص وتؤدي الى حدوث اضطراب في المجتمع.

وشدد على ان التيار المعارض للانتخابات والتيار المتطرف کلاهما يسيران على حبل مشدود ويعرضان المصالح القومية للخطر ويثيران حالة من العداء في البلاد.