رمز الخبر: ۲۰۰۱۵
تأريخ النشر: 09:23 - 23 January 2010
Photo
عصرایران - (رويترز) - قال الرئيس الفرنس نيكولا ساركوزي انه يريد من أعضاء حلف شمال الاطلسي الذين يجتمعون الاسبوع القادم الاتفاق على خطط لنقل المسؤولية تدريجيا في أفغانستان الى القوات المحلية فضلا عن اعادة تنظيم القوات الدولية.

وفي خطابه السنوي أمام أعضاء السلك الدبلوماسي بمناسبة العام الجديد قال ساركوزي ان القوات الفرنسية في أفغانستان والبالغ قوامها 4000 فرد تستهدف ارساء الاستقرار في ساحة معركتها الرئيسية وهي اقليم كابيسا شمالي كابول خلال العامين القادمين.

وأضاف "ينبغي أن نتفق على نهج منسق لنقل المسؤولية تدريجيا الى السلطات الافغانية في الاقاليم والمقاطعات المستقرة."

وقالت مصادر عسكرية ان زعماء العالم سيتفقون على الارجح على حزمة اجراءات تشمل مساعدات مدنية ومزيدا من التمويل والافراد لبرامج تدريب الشرطة فضلا عن زيادة عدد القوات وذلك في اجتماعهم في لندن في 28 يناير كانون الثاني.

ولم يدل ساركوزي بأي تفاصيل في خطابه لكنه أعلن أنه يريد تسريع وتيرة تدريب قوات الجيش والشرطة في أفغانستان.

وقال "ستظل فرنسا مشاركة ما دام ذلك ضروريا ومادام الشعب الافغاني يرغب في ذلك.

"لكن عندما ينجح الحلفاء والافغان .. يجب أن نركز جهودنا حيثما تكون هناك حاجة اليها."

ويضغط الرئيس الامريكي باراك أوباما على الدول الاوروبية المشاركة في مهمة حلف الاطلسي في أفغانستان لتعزيز وجودها لكن الرأي العام في فرنسا تنتابه الشكوك بشأن المشاركة في حرب بعيدة بلا نتيجة مؤكدة.

وفي وقت سابق يوم الجمعة قال وزير الدفاع الالماني كارل تيودور تسو جوتنبرج ان بلاده قد تزيد عدد قواتها في أفغانستان عن 4500 جندي للمساعدة في تدريب قوات الشرطة وتعزيز العمليات المدنية.

وفي فرنسا لا يحتاج الرئيس الى تفويض جديد من البرلمان لزيادة عدد القوات الا أن ساركوزي ووزراء فرنسيين قالوا مرارا ان عدد القوات كاف لمهمة ارساء الاستقرار في اقليم كابيسا.

ولم يدل ساركوزي بتفاصيل بخصوص اعادة تنظيم القوات واكتفى بالاشارة الى أن التعيين المتوقع لممثل مدني جديد لحلف شمال الاطلسي وممثلين كبيرين للامم المتحدة والاتحاد الاوروبي من شأنه أن يساعد في تنسيق الجهود المدنية والعسكرية.