رمز الخبر: ۲۰۱۰۵
تأريخ النشر: 13:19 - 25 January 2010
وأكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام على مواقفه السابقة وأضاف: خلال خطبة صلاة الجمعة طرحت سبل الحل التي رأيت أنها تؤدي للخروج من الوضع الراهن وذلك في ضوء الخبرات التي احملها ، وانني اؤمن بخطوطها العامة ولو انه من الممكن ان تكون ذات نواقص او اضافات.
عصرایران - أكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام ورئيس مجلس خبراء القيادة أكبر هاشمي رفسنجاني بان قائد الثورة الاسلامية هو الأصلح لحل المشاكل الراهنة.

وقال هاشمي رفسنجاني في كلمة له السبت لدى لقائه عدداً من أعضاء المجلس المركزي لحزب ( الاعتدال والتنمية ) : أنا على ثقة بأن القضايا الراهنة قابلة للحل والتسوية بمساعدة المعتدلين من الجناحين الموجودين في البلاد وفي ظل حكمة قائد الثورة الاسلامية ، وفي حال حل المشاكل الراهنة فان الأعداء الأجانب والمعادين للثورة سيصابون باليأس والإحباط.

وأكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام على مواقفه السابقة وأضاف: خلال خطبة صلاة الجمعة طرحت سبل الحل التي رأيت أنها تؤدي للخروج من الوضع الراهن وذلك في ضوء الخبرات التي احملها ، وانني اؤمن بخطوطها العامة ولو انه من الممكن ان تكون ذات نواقص او اضافات.

وفي اللقاء شرح هاشمي رفسنجاني مواقفه لما قبل الثورة ومرحلة النضال ومن ثم إنتصار الثورة وتثبيت الجمهورية الاسلامية وبعدها الحرب المفروضة وكذلك في الظروف الراهنة للبلاد وقال: لقد جعلت على الدوام فكري وكلامي وعملي على أساس الإعتدال والإبتعاد عن الإفراط والتفريط ، وقد تحركت في هذا المسار.

وأضاف: لقد اوليت الإهتمام دوماً في تبيان مواقفي بمصالح الاسلام والثورة والشعب وكذلك التزمت الصمت في بعض المواقف بسبب الظروف غير المناسبة او في ضوء الاستلهام من كبار شخصيات الدين.

وتابع هاشمي رفسنجاني: بعد انتصار الثورة الاسلامية كلما حصل المتطرفون على أرضية للحضور وممارسة النشاط لم نشهد نتائج جيدة ، وان تصرفات مثل هؤلاء الأفراد وفرت الارضية للمعادين للثورة للإضرار بالإسلام والنظام والقيادة.

وأشار رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الى معرفته بسماحة قائد الثورة وقال: ان الممارسات المناقضة للقانون وأعمال التطرف من أي جناح صدرت لم ولن تحظى بتأييده أبداً.

وأضاف: لو أنشأنا عملياً دولة عامرة وحرة ومزدهرة وخالية من الخرافات فان عالم اليوم سيتقبل فكرنا وعملنا، وبما ان نهجنا مبني على ثقافة الاسلام المحمدي الاصيل فانه يمكن ان يطرح كانموذج في عالم اليوم.