رمز الخبر: ۲۰۱۷۲
تأريخ النشر: 10:50 - 27 January 2010
عصرایران - أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي ، علي لاريجاني بأن الدول المعادية للعالم الاسلامي تحاول جاهدة بث الخلافات و الفرقه بين الدول الاسلاميه .

و أشار لاريجاني في حديث صحافي في الكويت التي وصلها الإثنين ، الى الأوضاع في العراق و أكد بان الأعداء حاولوا جاهدين خلال الأعوام الأخيرة إثارة الفتن و تأجيج الخلافات في العراق و أوضح قائلاً : لقد شاهدتم مؤخراً كيف ان أحد العلماء الوهابيين وجه إهانات للمرجع الديني العراقي آية الله السيستاني وهي خطوه تدخل في إطار مخططات أعداء الإسلام .

و فند المزاعم التي تتحدث عن تدخل ايران في شؤون اليمن و إعتبر ايران من أصدقاء اليمن و ان هذه المزاعم فارغة و لا أساس لها من الصحة .

 و في معرض رده على سؤال حول إمكانية تعرض المنشأت النووية الايرانية لهجوم عسكري ، قال رئيس البرلمان الايراني لقد إعتدنا على سماع مثل هذه الأخبار و يجب ان لا تأخذوها على محمل الجد لأنه لو كانت لهم الجرأة لفعلوا ذلك .

و حول أهداف زيارته لدولة الكويت ، قال لاريجاني إن الزيارة تأتي لتناول القضايا الثنائية في المجالات السياسية و الاقتصادية و الثقافيه إضافه الى القضايا الإقليميه التي تهم البلدين .
من جهته إعتبر رئيس مجلس الأمة الكويتي ، جاسم الخرافي زيارة لاريجاني لبلاده ، بالهامة بسبب مكانة ايران الهامة في المنطقة وقال: ان التعاطي و التنسيق مع ايران بشأن قضايا المنطقة يحظى بإهتمام كبير لدى القيادة الكويتية .

و صرح السيد لاريجاني لدى وصوله الكويت بشأن الأوضاع في اليمن: نقول بصدق لإخواننا السعوديين ، ان الممارسات التي تنفذ في اليمن لاتصب بمصلحتهم. وحول ادعاءات السعودية بشأن تدخل ايران في شؤون اليمن , قال لاريجاني : ثمة موضوع يجب الإهتمام به , وهو انه توجد دول تعادي العالم الاسلامي وهي تحاول دوماً بث الفرقة بين الدول الاسلامية , واذا تذكرتم عندما هاجم صدام ايران كان آنذاك يخوف العديد من الدول تجاه ايران ووقفت الى جانب صدام في حينه , ولكن كان ذلك هاجس زائف وقد لاحظتم النار التي أشعلها في المنطقة.

وأضاف : خلال الأعوام الاخيرة قاموا بإثارة الفتنة بين الشيعة والسنة وإيجاد النزاع والمشاكل في العراق والدول الاخرى , و أخيراً لاحظتم ان أحد رجال دين في السعودية تهجم على آية الله السيستاني. وتابع لاريجاني قائلاً: هذه تحركات أعداء الإسلام .

نحن أصدقاء مع اليمنيين وننصح دائماً بتوافق مختلف الجماعات , هذه الاتهامات التي يوجهونها الى ايران هي إتهامات واهية , فعلاقاتنا مع العديد من دول المنطقة هي علاقات ودية حتى مع السعودية تربطنا علاقات ودية.

وتابع قائلاً : قلنا بصدق لاخواننا السعوديين ان الممارسات التي تنفذ في السعودية لا تصب بمصلحتهم , وهذه هي وجهة نظرنا وطرحناها بصراحة , ونحن تربطنا علاقات ودية مع الدول العربية المسلمة. وإستبعد لاريجاني قيام الكيان الصهيوني بشن هجوم على ايران , معتبراً أن العدو لايملك الجرأة على القيام بذلك.ولفت رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى ان هذه الشائعات يرددها الغربيون لحرف الانظار عن الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني .

وحول القضايا التي حدثت بعد الانتخابات في ايران , قال لاريجاني : الديمقراطية في ايران موضوع جاد , ربما يكون هذا الأمر غير طبيعي بالنسبة لبعض الدول , ولكن هذا مؤشر على وجود الديمقراطية في بلادنا.