رمز الخبر: ۲۰۲۴۱
تأريخ النشر: 11:41 - 30 January 2010
وأشار خوشخو الى أن أهم مشكلة يعاني منها المسرح هو النقص الموجود في صالات العرض وقال: إن هذه المشكلة تم التعامل معها والتقليل من حدتها في المحافظات الى حد كبير لكن طهران مازالت تعاني من هذه المشكلة وهي كانت السبب في عدم ازدياد عدد مرتادي السينما خلال العام الجاري وبقائه في إطار الستة ملايين.
عصرایران - بحضور كل من الدكتور (محمد حسين إيماني خوشخو) نائب الشؤون الفنية في وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي و(حسين بارسائي) مدير مركز الفنون المسرحية وبمشاركة عدد من المسؤولين عن القطاع المسرحي وحشد من الفنانين المسرحيين أقيمت يوم أمس الأول الخميس في قاعة إيرانشهر بطهران مراسم الإعلان عن أسماء الفائزين وتكريمهم وتقديم الجوائز لهم في حقل المسابقة في كل من أقسام التصوير، الملصقات، المسرحيات الاذاعية، المسرحيات التلفزيونية وعروض الهواء الطلق (مسرح الشارع) في الدورة 28 من مهرجان الفجر الدولي للمسرح.

والقى إيماني خوشخو كلمة في المراسم أشار فيها إلى أن تطوير المسرح بحاجة الى توحيد المساعي وبذل الجهود الجماعية والتكاتف بين كافة العاملين في حقل المسرح.

وقال ايضاً: لقد شهدتم خلال الأعوام الماضية زيادة في اجتذاب المخاطبين الذي يشكل أحد الدعامات الرئيسية في المسرح. وأشار الى الطوابيرالطويلة التي بدأ يشكلها المخاطبون للحصول على التذاكر والدخول للمسارح خلال الأعوام الأخيرة، وقال: تشير الإحصائيات الى أن العام الماضي الإيراني شهد حضور ستة ملايين مخاطب في مختلف حقول المسرح. وهو عدد كبير نسبياً يجب أن يؤخذ بنظر الإعتبار في خطة التنمية والتطوير، لذلك فإني أوجه فائق شكري وتقديري لجميع الفنانين والمخرجين والكتاب الذين كان لهم الدور الأكبر في تحقيق هذا الإنجاز الرائع.

وأضاف خوشخو قائلاً: لقد تفقدت خلال أيام المهرجان عدداً من دور العرض ولاحظت تهافت الناس وإزدحامهم.

وذكر نائب وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي للشؤون الفنية أن المسرح أصبح اليوم واحداً من ضرورات حياة الناس ولم يعد من الكماليات ومظاهر الأشرافية.

وتابع حديثه قائلا: والآن ومع هذا العدد من المخاطبين بات من الضروري إخراج الإمكانيات والطاقات المسرحية من إطارها التقليدي وقد أكدت شخصياُ على هذا الأمر خلال كافة الإجتماعيات التخطيطية التي عقدتها مع المسؤولين من ذوي الصلة.

وأشار خوشخو الى أن أهم مشكلة يعاني منها المسرح هو النقص الموجود في صالات العرض وقال: إن هذه المشكلة تم التعامل معها والتقليل من حدتها في المحافظات الى حد كبير لكن طهران مازالت تعاني من هذه المشكلة وهي كانت السبب في عدم ازدياد عدد مرتادي السينما خلال العام الجاري وبقائه في إطار الستة ملايين.

وأكد خوشخو على دور الموسيقى في الإعمال المسرحية وأعرب عن أمله في أن ينال هذا الحقل مزيداً من الإهتمام في الدورات القادمة من المهرجان.

ثم جرى بعد ذلك تكريم الفنانة (فتانة دلخواه) الرائدة في مجال التصوير المسرحي و(ابراهيم حقيقي) مصمم الملصقات.
ثم جرى الإعلان عن أسماء الفائزين ومنح جوائزهم من قبل لجنة التحكيم التي تألفت من كل من الفنان (حميد جبلّي) و(فتانة دادخواه) و(رضا معطريان). وقد كانت الجوائز كالتالي:

* مسرح الصالات:

ضمن تقديرها لكل من (حسين كلبا) و(محمد رضا سلطاني) اختارت لجنة التحكيم كلا من (حسن طاهري) عن مسرحية (مكبث) و(ماني لطفي زادة) عن مسرحية (آسمان روزهاي برفي = سماء الايام الثلجية) و(ساغر بركات) عن مسرحية (شكار روباه = صيد الثعلب) لنيل المراكز من الاول الى الثالث على التوالي.

أما في حقل تصميم الملصقات فقد وقع الاختيار على (مرتضى اتابكي) عن مسرحية (بوق = المنبه) و(مجلس برادر كشي= اجتماع للاقتتال بين الاخوة) و(ديوار جين = سور الصين)، و(رضا بابا جاني) عن مسرحية (مرد كل به دهان = الرجل مع زهرة في فمه)، و(اشكان قازانجائي) عن تصميمه لملصلق المهرجان الثالث للقراءة المسرحية الذي اقيم في مركز بهمن الثقافي لإحتلال المراكز من الاول الى الثالث.

* المسرحيات الإذاعية:

إختارت لجنة التحكيم كلاً من (فرشاد آذرنيا) عن مسرحية (سركذشت عجيب بنجامين باتن = سيرة بنيامين باتن الغريبة) و(محمد رضا قبادي) عن كلم من مسرحيتي (بلكان = السلم) و(روز واقعة = يوم الواقعة) حيث تم إختيار الأخيرة كأفضل عمل من حيث المؤثرات الخاصة. أما في حقل هندسة الصوت للمسرحيات الاذاعية فقد منحت اللجنة شهادة دبلوم فخرية وجائزة نقدية بصورة مشتركة لكل من (رضا طاهري) عن مسرحيتي (بلكان = السلم) و(خواب خفتكان = نوم النائمين)، و(علي حاجي نوروزي) عن مسرحية (روز واقعة = يوم الواقعة).

وحصل (ايوب آقاخاني) على لقب أفضل منظم مسرحي عن مسرحية (باجة تلفن= كشك التلفون)، في حين حصلت (ندا هنكامي) على شهادة الدبلوم الفخرية والجائزة النقدية لافضل مشرف عن مسرحيتي (بلكان) و(روز واقعة). وفي حقل افضل ممثل مسرحيات اذاعية اختير كل من (مصطفى عبداللهي) عن دوره في مسرحية (بلكان) و(شهين نجف زادة) عن دورها في مسرحية (روز واقعة) كأفضل ممثل وممثلة على التوالي، في حين جاء كل من (محمود احمدي) كأفضل منتج عن مسرحية (روز واقعة) و(محمود استاد محمد) كافضل كاتب عن مسرحية (تهرن). وجاء (علي عمراني) كأفضل مخرج للمسرحيات الاذاعية عن مسرحيتي (بلكان) و(روز واقعة). اما بالنسبة لافضل عمل مسرحي اذاعي فقد وقع الاختيار على مسرحية (بلكان) كافضل عمل.

* المسرحيات التلفزيونية:

في مجالات تصميم المناظر والتمثيل الرجالي والتمثيل النسائي والكتابة المسرحية، جاء كل من (منوجهر شجاع) عن مسرحية (سفر به كمسك = رحلة الى كمسك) و(فرهاد آئيش) عن مسرحية (خانوادة تت = عائلة تت) و(رؤيا ميرعلمي) عن مسرحية (بجه هاي من افريقاي من = اطفالي افريقاي) و(علي رضا نادري) عن مسرحية (جهارحكايت از جندين حكايت رحمان = اربع من حكايات رحمن)، على التوالي كأفضل مشاركين.
أما في مجال الاخراج المسرحي التلفزيوني فقد تم توجيه التقدير لكل من (مسعود فروتن) و(بيجن صمصامي) عن مسرحيتي (سكوت) و(دغدغة هاي برجين = مخاوف برجين) كافضل مخرجين، في حين منحت لجنة التحكيم التمثال التذكاري للمهرجان وشهادة دبلوم فخرية وجائزة نقدية للمخرج (مهرداد راياني مخصوص) عن مسرحية (سكوت).

* عروض الهواء الطلق (مسرح الشارع):

اعربت لجنة الحكام عن تقديرها لـ(حميد رضا نوري) عن تآليفه لموسيقى مسرحية (كانال كميل = قنال كميل) في حين منحت تمثال المهرجان ودبلوم فخرية للفرقة الموسيقية التي عزفت موسيقى مسرحية (تراجدي آب = تراجيديا الماء)، وحصل (مهدي حبيبي) على لقب افضل مصمم مناظر عن مسرحية (اعترافات يك مستاجر= اعترافات مستاجر)، كما حصلت الممثلة (نركس خاك كار) والممثل (بهنام شرفي) على لقب افضل ممثلة وممثل. هذا وحصلت الفنانة (نركس خاك كار) عن مسرحية (اعترافات بك مستاجر) على تمثال المهرجان وشهادة دبلوم فخرية وجائزة نقدية لافضل فكرة وعلى لقب افضل مخرج لمسرحية في الهواء الطلق. يذكر ان المراسم الاختتامية لمهرجان الفجر الدولي للمسرح سيختتم نشاطاته يوم غد الاحد.