رمز الخبر: ۲۰۲۶۴
تأريخ النشر: 10:12 - 31 January 2010
عصرایران - قال وزير الخارجية منوجهر متكي ان اقتراح تبادل اليورانيوم يشكل فرصة جيدة للدول الغربية لتعزز الثقة بها.

واضاف متكي في لقاء مع شبكة (سي ان ان) الاميركية أن هذا المقترح لايزال مطروحا على طاولة البحث. وأعرب عن أمله في أن تتعامل الدول الغربية بواقعية اكثر مع البرنامج النووي الايراني. هذا وقد التقى متكي نظيره البرازيلي على هامش منتدى دافوس الاقتصادي.

كما أجرى مباحثات مع الامين العام السابق للامم المتحدة كوفي انان أكد فيها أن مسألة افغانستان لا يمكن حلها الا باشراك دول المنطقة.

وكان متكي قد اعلن خلال لقائه نظيرته السويسرية ميشيلين كالمي . ري على هامش اعمال المنتدى ، استعداد ايران للتعامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والدول المالكة للوقود لتوفير الوقود لمفاعل طهران.

مؤكدا ً ان الاعلان عن هذا الاستعداد مؤشر على حسن نوايا ايران وايجاد فرصة للطرف الاخر لبناء الثقة فيما يخص التعاون المتعلق بتبادل الوقود.

واكد ان سويسرا تحظى باهمية في السياسة الخارجية الايرانية في مجال التعاون الثنائي لاسيما الطاقة.

من جهتها اكدت ميشيلين كالمي ري وزيرة خارجية سويسرا خلال اللقاء على دور واهمية ايران في المنطقة.

كما التقى متكي على هامش منتدى دافوس رئيس الصليب الاحمر الدولي جاكوب كلن برغر. ورحب متكي بافتتاح مكتب اقليمي للصليب الاحمر في طهران. من جهته أكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام اكبر هاشمي رفسنجاني، ان على الغرب ان يعلم بأن ايران جادة في الموضوع النووي، سواء كان تخصيب اليورانيوم أو تبادل اليورانيوم، وانها لم ولن تتراجع عن موقفها هذا .

وأشار هاشمي رفسنجاني ، امس السبت في جلسة لمجمع تشخيص مصلحة النظام، الى ايام عشرة الفجر وحلول يوم الثاني والعشرين من بهمن/ 11 شباط - فبراير / ذكرى انتصار الثورة الاسلامية.

وتطرق الى خصوصيات وأهمية المسيرات التي ستنطلق في هذا اليوم الذي يعد عيدا وطنيا وقال، ان الاستكبار العالمي خاصة امريكا بدأ مؤخرا بتحركات وهجمات جديدة ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية بالتعاون مع بعض الدول الاخرى التي لم تكن لها مواقف عدائية سابقا وتحاول هذه الدول من خلال تصعيد العقوبات والتهديدات والتي يعد قسم منها حربا نفسية، الى فرض المزيد من الضغوط السياسية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.

ودعا رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، كافة ابناء الشعب، والمجموعات وشرائح المجتمع، من خلال مشاركتهم في مسيرات يوم 22 بهمن، الى تحويل هذا اليوم الى مناورة للوحدة الوطنية لصون النظام وحماية الجمهورية الاسلامية الايرانية . وقال، ان هذه المشاركة والمناورة الجماهيرية ستبعث اليأس في قلوب الاعداء بعدم تحقيق اهدافهم المقيتة.

واكد هاشمي رفسنجاني أن يوم 22 بهمن هو النقطة المشتركة لحفظ ودعم الوحدة ورمز لوفاء الشعب للنظام الاسلامي، معربا عن امله في اقامة احتفالات ذكري انتصار الثورة الاسلامية بكل روعة.

في سياق آخر ذكرت وكالة رويترز أن وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلنتون أعلنت الجمعة في باريس ان امريكا تعمل على ثني الصين عن موقفها لانها تعتقد بأن الوقت قد حان لفرض المزيد من العقوبات على ايران.

وأضافت كلنتون بأن كل المساعي السلمية مع ايران قد فشلت ، وفي اطار تصريحاتها العلنية غير المعتادة خاطبت الصين بالقول : إن على جميع الاعضاء في مجلس الامن الذهاب باتجاه فرض تلك العقوبات .

وأشارت كلنتون الى أن كافة الشواهد التي نحن بصددها الان تشير الى أننا نتجه صوب العقوبات التي تعارضها الصين لانها ترى بأن لديها من المصالح مع ايران لكن على الصين أن تفكر بعواقب تلك الامور على المدى البعيد .

وجاء في التقرير ان كلنتون سعت الى اقناع نظيرها الصيني بضرورة الموافقة على تشديد العقوبات على ايران لكنها لم تصل الى نتيجة في ذلك حيث أصر وزير الخارجية الصيني على أن الجهود الدبلوماسية والمفاوضات هو الطريق الوحيد لحل الملف النووي الايراني .

وجاءت تلك التصريحات خلال لقاء الوزيرين على أعتاب المؤتمر الدولي الذي عقد في لندن حول افغانستان .

وكان خبير شركة (وستينغهاوس الكتريك) اليابانية قد اعتبر بأن ثقافة الحكومة الامريكية ثقافة التشدد وان استياءها وتشددها الفعلي ضد برامج ايران النووية السلمية اجراء غير مدروس.

واضاف (يونيو سوزومغانو) الذي شارك في ملتقى ، الطاقة النووية في اسيا 2010م في ماليزيا في حديث مع مراسل ارنا : مع الاسف ان نظرة الامريكان بالنسبة للحصول على الطاقة النووية هي الحصول على القنبلة الذرية وهذا تصور خاطيء.