رمز الخبر: ۲۰۲۹۶
تأريخ النشر: 10:06 - 01 February 2010
عصرایران - وکالات - قال الزعيم الليبي معمر القذافي الأحد بعد أن اختار الاتحاد الأفريقي رئيسا جديدا للعام المقبل، إن المنظمة الإقليمية أضاعت الوقت ولم تتصد للتحديات العالمية.
 
واختير رئيس ملاوي بينغو وا موتاريكا رئيسا للاتحاد الأفريقي خلفا للقذافي في أول يوم للقمة الأفريقية في أديس أبابا، وقال دبلوماسيون إن القذافي كان يسعى للاستمرار في الرئاسة فترة أخرى.
 
واستغل القذافي خطابه الأخير كرئيس للاتحاد في حث الزعماء الأفارقة من جديد على بدء عملية الوحدة السياسية التي مثلت جانبا كبيرا من جدول أعماله خلال رئاسته للاتحاد.
 
كما انتقد الاتحاد الأفريقي لإنهاكه نفسه بالاجتماعات الطويلة وإصدار إعلانات وتقارير دون سؤاله.
 
وقال -مشيرا إلى اجتماعات استمرت إلى ساعات متأخرة من الليل، وصفها بأنها كانت بلا فائدة- "إن الأمر كان أشبه بصنع قنبلة ذرية جديدة".
 
وأضاف أن القوة المحركة في العالم تؤول إلى سبع أو عشر دول وأن الدول الأفريقية لا تعي هذا، وتابع أن الاتحاد الأوروبي سيصبح بلدا واحدا وأن الدول الأفريقية لا تعي هذا أيضا، وحث الدول الأفريقية على الوحدة وإنشاء حكومة وحدة أفريقية.

اتفاق ودعم

وعلى الرغم من خلاف القادة بشأن الرئاسة فقد اتفقوا على دعم زعماء الحكومة الانتقالية في الصومال وزعماء السودان وغينيا، واتخاذ إجراءات صارمة ضد الفرقاء السياسيين الذين يتجاهلون تعليمات الاتحاد الأفريقي في مدغشقر.
 
وقال رئيس المفوضية الأفريقية جان بينغ إنه ستكون هناك عواقب لم يحددها بالنسبة للأطراف التي تتحرك منفردة لحل الأزمة السياسية المستمرة منذ عام في مدغشقر.
 
وأمهل القادة الفرقاء السياسيين في مدغشقر 15 يوما للرد على مقترحات الاتحاد الأفريقي بشأن تقاسم السلطة.
 
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن ملايين الأشخاص لا يزالون نازحين في دارفور بغرب السودان، وأضاف أن الأمم المتحدة ستعمل مع الاتحاد الأفريقي لإنهاء هذه الأزمة التي تنطوي على مخاطر جسيمة على الاستقرار الإقليمي.
 
وقال "في السودان الوقت مسألة جوهرية، فالانتخابات بعد ثلاثة أشهر، والاستفتاءان اللذان سيحددان شكل السودان مستقبلا سيجريان بعد أقل من عام".
 
وأضاف أن الأمم المتحدة ستواصل تقديم الدعم المالي لقوات الاتحاد الأفريقي في الصومال، نظرا لأن الصراع له "تأثير مباشر على الأمن العالمي".