رمز الخبر: ۲۰۳۱۸
تأريخ النشر: 12:01 - 01 February 2010
عصرایران - قالت باحثة بحرينية: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية رائدة في الدفاع عن قضايا العالم الاسلامي سيما القضايا المتعلقة بالمرأة المسلمة.

وأشارت بشرى الهندي على هامش الملتقي الدولي للنساء العالمات في العالم الاسلامي الذي أنهى أعماله بطهران في تصريح لارنا الى أهمية دور المرأة في كافة المجتمعات وقالت : ان المرأة الناجحة بامكانها ان تمهد الارضية لنجاح المجتمع.

وحول انجازات الملتقى الدولي للنساء العالمات في العالم الاسلامي قالت : ان إقامة هذا الملتقى إضافه الى تقديم الحلول لمشاكل المرأة بامكانه ان يمهد أرضية جيدة لاظهار أهمية حضور النساء العالمات في المجتمعات الاسلاميه.

وتابعت : ان الملتقى أظهر أن المرأة المسلمة تلعب دوراً موثراً في المجتمع في حين يتم تصويرها من قبل المجتمع الغربي بصورة متخلفة لا تجيد سوى الطبخ.

ومن جانبه اعتبر الأمين العام لحركة فتح الانتفاضة ، محمد سعيد موسى الملقب بالعقيد ( أبو موسى ) الأحد أن يوم إنتصار الثورة الإسلامية في إيران التي قادها الإمام الخميني (رض) ، شكل مرحلة جيدة في حياة الأمة الإسلامية ، وكان يوماً فارقاً بين الحق والباطل.

وقال أبو موسى الذي كان يتحدث لمراسل ارنا في دمشق : إن التاريخ سيسجل بأحرف من نور هذه الثورة وهذا الإنتصار الذي أعطى الأمة الإسلامية روحاً جديدة وعطاء جديداً وعنواناً ليكون مثالاً يحتذى به لكل الشعوب.ورأى أبو موسى أن إنجاز الإمام الخميني (رض) لهذه الثورة وهو في العقد الثامن من العمر، إنما يدلل على أن قوة وروح الإمام (رض) كانت نابعة من روح الإسلام ، وان تصميمه على إنتصار الثورة كان نابعاً من روح العطاء والإيمان بحق الشعب الايراني بهذه الانتصارات والحرية التي كانت ضائعة ومفقودة.

 وأوضح أبو موسى، انه وعندما يحتفل الشعب الايراني بانتصار الثورة فان الفلسطينيين يحتفلون وكذلك الأمتين العربية والإسلامية لان يوم إنتصار الثورة كان يوماً فارقاً بين الحق والباطل، وقال : إن هذه الانتصار ليس للشعب الايراني الشقيق فقط وإنما هو إنتصار للأمة الإسلامية وعلينا أن نحتفل به جميعاً.

وذكر أبو موسى، أن الشعب الفلسطيني رأى بهذا الانتصار مثالا يحتذى به للتمسك بحقه في التحرير والحرية، وقال : الشعب الفلسطيني إستمد من هذا الانتصار روح القوة والإيمان وبات لديه أمل بأنه يمكن له أن يحقق النصر كما حققه الشعب الايراني.

وقال: إن وقوف الإمام الخميني (رض) والشعب الايراني الشقيق إلى جانب الشعب الفلسطيني في إستعادة حقوقه المغتصبة والتصدي للعدوان وإستمرار هذا الموقف الى اليوم شد من أزر المقاومين وأعطاهم الكثير...الكثير من أجل أن يستمروا في المقاومة رغم كل المؤامرات والانحرافات التي حصلت في الساحة الفلسطينية و العربية.