رمز الخبر: ۲۰۴۶۶
تأريخ النشر: 10:06 - 06 February 2010
عصرایران - أكد الرئيس محمود احمدي نجاد لدى إستقباله رئيسة البرلمان الباكستاني, أن محاولات الأعداء والمغرضين لزعزعة الأمن في باكستان تستهدف أمن المنطقة برمتها, داعياً دول المنطقة وخاصة ايران وباكستان الى وضع خطط مشتركة لضمان أمن المنطقة.

و وصف الرئيس احمدي نجاد لدى إستقباله في مكتبه بطهران رئيسة البرلمان الباكستاني فهميده ميرزا , العلاقات بين ايران وباكستان بانها عميقة ومستقرة مؤكداً ان البلدين تربطهما مع بعضهما البعض علاقات الجوار ومصالح مشتركة , لذا ينبغي تطوير العلاقات والتعاون الثنائي بين البلدين الى أعلى مستوى .

وأشار الى عدم إرتياح البعض من توطيد العلاقات الأخوية بين ايران وباكستان ومحاولاتهم لتخريب هذا النوع من العلاقات , قائلاً : أنا واثق من أن وعي الشعبين والحكومتين سيحبطان جميع محاولاتهم .

وأضاف : ان محاولات الأجانب لزعزعة الأمن في المنطقة تعطي أهمية مضاعفة للمشاورات والتخطيط المشترك بين البلدين لأن إتساع رقعة إنعدام الأمن من شأنه أن يلحق الضرر بالجميع .

وأوضح ان القوى التي تعاني من مشكلات سياسية وإقتصادية تحاول نشر عدم الإستقرار وإنعدام الأمن في المنطقة من اجل تحسين ظروفها, قائلاً : انهم يقومون من جهة بتربية الإرهابيين ودعمهم, ومن جهة أخرى تفرض على شعوب المنطقة قرارات وإجراءات خاصة تحت ذريعة محاربة الإرهابيين , داعياً شعوب المنطقة الى توخي الحذر واليقظة تجاه هذه الأساليب .

وأكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية, ان الأوضاع الحالية للمنطقة تقتضي أكثر من أي وقت مضى توسيع نطاق التفاهم واتخاذ قرارات مشتركة لمواجهة مشكلات وقضايا المنطقة .

بدورها أشارت رئيسة البرلمان الباكستاني في هذا اللقاء الى الثقافة والتراث والتقاليد المشتركة التي تربط بين ايران وباكستان, قائلة “ان باكستان تعتبر تنمية وتعزيز علاقاتها وتعاونها مع ايران , أمر ضروري .

وأكدت فهميده ميرزا ان لدى باكستان وايران وجهات نظر متطابقة تجاه أغلب قضايا المنطقة والعالم , موضحة أن باكستان تدعم إصرار ايران على الحفاظ على إستقلالها وسعيها للتطور والازدهار لاسيما في مجال الاستفادة من الطاقة النووية للأغراض السلمية , وأشارت الى ان اسلام آباد امتنعت عن تأييد القرارات المتخذة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد ايران .