رمز الخبر: ۲۰۴۹۳
تأريخ النشر: 08:16 - 07 February 2010
واوضح متکي في تصريح للصحفيين على هامش مؤتمر الامن في ميونيخ السبت انه رغم القبول بمسالة تبادل الوقود النووي وعناصر الزمان والمکان وحجم التبادل من جانب طهران، لازال البعض يطرح الشکوک والشبهات، ولا بد من ازالة ذلک.
عصرایران - اشار وزير الخارجية الايراني منوجهر متکي الى قبول موضوع تبادل الوقود النووي من جانب ايران والصوت الواحد لطهران في هذا المجال، واعرب عن امله بالتوصل الى اتفاق بين الجانبين في هذا المجال مستقبلا.
   
واوضح متکي في تصريح للصحفيين على هامش مؤتمر الامن في ميونيخ السبت انه رغم القبول بمسالة تبادل الوقود النووي وعناصر الزمان والمکان وحجم التبادل من جانب طهران، لازال البعض يطرح الشکوک والشبهات، ولا بد من ازالة ذلک.

ووصف وزير الخارجية الايراني محادثاته التي اجراها مع المدير العام للوکالة الدولية للطاقة الذرية بانها "جيدة جدا" وقال: انه تم تبادل وجهات النظر في اللقاء حول التعاون بين الجانبين وکذلک المقترح المطروح لمبادلة الوقود النووي، ولقد شرحت مواقف طهران في هذا الصدد.

وحول حجم مبادلة الوقود النووي قال متکي، اننا وحسب حاجتنا حددنا حجم التبادل واعلنا ذلک للطرف الاخر.

ووصف متکي ارضية تفاهم الجانبين ومحورية الوکالة الدولية للطاقة الذرية بشان مبادلة الوقود واکد في هذا الشان بان الارادة السياسية متوفرة بين الجانبين ولکن عناصرها ومن ضمنها الزمان والمکان بحاجة للمزيد من المفاوضات.

وصرح بعد الحصول على اتفاق بامکاننا ان نبدا عملية التبادل مؤکدا ان انتاج الوقود المخصب بنسبة 20 بالمائة بحاجة الى زمن طويل وخلال هذه الفترة الزمنية يجب التوصل الى تفاهم .

واشار الى تاريخ بناء مفاعل طهران البحثي وقال : ان هذا المفاعل قد بني قبل الثورة وان اميرکا کانت توفر وقوده مؤکدا ان هذا المفاعل يستخدم في انتاج الادوية وخلال العام القادم بحاجة الى وقود جديد .

وصرح متکي " لتوفير وقود المفاعل لدينا ثلاثة خيارات وهي الانتاج والشراء وتبادل الوقود وان الخيار الثالث هو خيار للاطراف الاخرى لتسوية القضية .

وحول کمية اليورانيوم المتبادل قال متکي ات هذا الامر يحدد وفقا للمتطلبات والمفاوضات بني الجانبين .

واضاف ان العالم اليوم بحاجة الى افکار جديدة وبناء الثقة ونحن نعيش في منطقة متازمة بحيث تتعمق وتتجذر بعض هذه الازمات مؤکدا ان العالم بحاجة الى التشاطر في الراي لاعادة الاستقرار والهدوء .

وتابع : اننا موافقون على تصريحات الرئيس الاميرکي الداعية الى نزع السلاح النووي دون اي تمييز وان شعارنا يرتکز على " الطاقة النووية للجميع ورفض امتلاک السلاح النووي لاي طرف " واننا قد بدانا نشاطاتنا النووية من خلال هذه النظرة .

وصرح وزير الخارجية ان الوکالة الدولية للطاقة الذرية تشرف على نشاطاتنا وقد جاء في الاف الاوراق حول تقاريرها وعملياتها التفتشية عبارة " ليس هناک مؤشر حول انحراف ايران عن برنامجها النووي " .

وتابع وزير الخارجية : هذا في الوقت الذي يعاقب البعض بسبب وجود نية مزعومة في حين لايتم مسائلة بعض الاطراف التي تمتلک اسلحة نووية .

وحول التهديدات الصهيونية ضد سوريا قال متکي : اننا لاناخذ هذه التهديدات على محمل الجد وان طبيعة وماهية الکيان الصهيوني ترتکز على الاحتلال والتهديد .

يذکر ان مؤتمر الامن في ميونيخ بدا بالمانيا اعماله يوم الجمعة وتستمر لغاية يوم غد الاحد.

وفي اليوم الاول من مؤتمر ميونيخ شرح وزير الخارجية الايراني مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية حول القضايا السياسية والاقتصادية والامنية، وقدم ايضاحات حول المواقف الاخيرة لرئيس الجمهورية الاسلامية.