رمز الخبر: ۲۰۵۳۹
تأريخ النشر: 11:06 - 08 February 2010
عصرایران - أكد علماء وباحثون ومفكرون على دور الثورة الإسلامية في تقديم نموذج مغاير للنمط الغربي في الاستراتيجية السياسية والأمنية.

من جانبه أشار عبد الرضا أسيري ، رئيس كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت الى محاولات الكيان الصهيوني وامريكا لمواجهة ايران مؤكدا أن الاخيرة عززت اقتدار المنطقة بقوتها.

و أكد عبد الرضا أسيري أن تعزيز العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والدول العربية يعتبر أهم الخيارات لمقارعة القوى الكبرى التي تحوك المؤامرات ضد الأمة الإسلامية التي عليها أن تتعاون فيمابينها لمواجهة هذه التحديات.

و إعتبر السيد أسيري تقوية التعاون المستمر بين طهران ودول المنطقة وخاصة مع السعودية عاملاً ضرورياً للتصدي لهذه المؤامرات وتعزيز قوة الدول الاسلامية.

 و رأى هذا الكويتي النخبة ، أن اميركا والكيان الصهيوني بذلا كل محاولاتهما للتصدي لقوة ايران بالمنطقة من خلال بعض الدول العربية في المنطقة الا ان طهران عززت كيانها لمنازلة القوى الأجنبية التي تحوك ضدها مختلف المؤامرات مما أخفقت كل هذه المحاولات اليائسة.

و وصف أسيري الاوضاع الراهنة في المنطقة بأنها متوترة بسبب إنتشار القوات الاجنبية فيها وشدد على أن تواجد هذه القوات وخاصة اميركا في هذه المنطقة التي تعتبر مصدراً كبيراً لتوفير الطاقة في العالم أدى الى توتر الأوضاع فيها.

وقال الباحث في الدراسات الشرقية الأب فرانك جوليان: ان نموذج الامام الخميني (رض ) قد أيقظ همم المسلمين ، فمن المهم إيجاد دور للروحانية والإيمان في السياسة وكان السائد قبل ذلك هو الفصل بينهما، وتجري مهاجمة الثورة الاسلامية لذلك الإسهام الايجابي.

وأضاف: ان القوى الشيطانية تحاول تدمير التجربة وعزلها، لكن الثورة الاسلامية ستستمر ان شاء الله نبراساً لكل المسلمين بصمودها وتحديها. من جانبه قال أستاذ الإقتصاد والمحاضر في جامعة جاكرتا رودني شكسبير: ان الامام الخميني ( رض ) قدم نموذجاً للإقتصاد القوي المستقل والعدالة الإجتماعية وجعل من ايران تجسيداً وشكلاً عملياً لذلك ولو أمكن تصديره فسوف يتغير العالم لان الغرب لا يستطيع تقديم ذلك لشعوبه ولا يريد.

بدورها قالت منتجة ومخرجة الأفلام الوثائقية ميشيل رانوف: اهنئ المرأة الايرانية التي عبرت عن نفسها بشكل رائع بينما المرأة الغربية وقعت ضحية نموذج مزيف صهيوني الطابع يأخذ من ثقافة الشهيرات نموذجاً ونحن نعيش في الغرب حرية زائفة تقوض الدور الطبيعي للمرأة كعماد للأسرة. انه تضليل وإساءة فهم لدورها العملي على حساب رسالتها الاجتماعية.