رمز الخبر: ۲۰۵۸۰
تأريخ النشر: 10:23 - 10 February 2010
ان قذائف 130 ملم تعد من انواع الاعتدة المستخدمة على نطاق واسع من قبل القوات المسلحة، حيث وصلت بجهود اعزائنا في مؤسسة الصناعات الدفاعية الى مرحلة الانتاج المكثف بصورة كاملة داخل البلاد.
عصرایران - جرى أمس الثلاثاء تدشين خطوط إنتاج قذائف 130 ملم و120 ملم للمدفعية والدبابات.

وأفاد تقرير للدائرة العامة للاعلام الدفاعي بوزارة الدفاع، ان الوزير العميد وحيدي الذي قام برعاية حفل التدشين قال في تصريح للصحفيين: بحول الله وقوته وفي ظل الجهود الدؤوبة لخبراء وزارة الدفاع والخبرات القيمة التي تحققت على مدى سنوات الدفاع المقدس فقد اصبحت الصناعة الدفاعية للبلاد في الذكرى الحادية والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية صناعة ناهضة وواعدة ومستقلة.

وقال العميد وحيدي في شرحه للمنجزات الجديدة لمؤسسة الصناعات الدفاعية في وزارة الدفاع: ان قذائف 130 ملم تعد من انواع الاعتدة المستخدمة على نطاق واسع من قبل القوات المسلحة، حيث وصلت بجهود اعزائنا في مؤسسة الصناعات الدفاعية الى مرحلة الانتاج المكثف بصورة كاملة داخل البلاد.

وأوضح بأن هذه القذائف ذات وقود جامد وتستخدم في المدفعية الميدانية، وأضاف: اننا ومن خلال تدشين هذا الخط الإنتاجي وفضلا عن توفير حاجة القوات المسلحة في هذا المجال، سنشهد زيادة في المدى بنسبة 30 بالمائة مقارنة مع الاعتدة العادية.

وحول خط إنتاج قذائف 120 ملم (HESH)، قال وزير الدفاع: ان هذه القذائف تستعمل في الدبابات وقادرة على اصابة الاهداف والاستحكامات المدرعة، موضحاً بان القدرة التفجيرية لقذائف 120 ملم هي بحيث لو وقعت حتى بالقرب من المدرعة ستلحق اضرارا بمعداتها الداخلية وتحدث صدمة مذهلة للطاقم الموجود فيها. وقال العميد وحيدي: ان التكنولوجيا المتعلقة بإنتاج هذا النوع من القذائف كانت محتكرة بيد اميركا وبريطانيا وكان هناك عدد محدود من الدول لها القدرة على انتاجها بموجب ترخيص من هاتين الدولتين.

وأعتبر وزير الدفاع التوصل الى تكنولوجيا تراكم المواد التفجيرية وتصميم محول بعامل أمان أعلى مقارنة مع نوعه المصنع في الخارج وتصميم ماسورة جديدة واستخدام نظام أمان وتسليح، بانها من المنجزات الجانبية لتدشين هذا الخط الانتاجي واضاف: ان الدبابة وفي ضوء هذه القذائف المنتجة وسرعة المناورة الجيدة التي تمتلكها ستتمتع بفاعلية أعلى في العمليات القتالية.

ووجه وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية الشكر والتقدير للعاملين والخبراء في مجال الصناعات الدفاعية وقال: في ظل جهود هؤلاء الاعزاء فاننا نشهد كل يوم صفحة ذهبية في مسار تحقيق الاكتفاء الذاتي في البلاد.

في سياق آخر أعلن مساعد شؤون التنسيق في قوات الدفاع الجوي - خاتم الانبياء - عن نظام يمكن من خلاله التعرف واكتشاف أي تهديدات صاروخية بالستية وهو في طور الإنجاز الان مشيراً الى أنه في ظل وجود الصعوبات التي تكتنف التنفيذ لكننا نولي الامر أهمية كبيرة. وأضاف العميد محمد حسن منصوريان على عدم سهولة الامر لكن لم يكن ايضا تجاوز ما تحقق على يد تلك القوات.

وأشار منصوريان الى شواهد عدة تحققت من خلال كوادر تلك القوات بقوله: ان ما نشهده من تطور وتقدم على صعيد الحروب ان من لديه القدرة والتفوق في الجو يمكنه تحقيق النصر في الحرب بما يتلاءم مع الحروب التي تشن الان وهو ما حصل خلال الحرب الاولى والثانية على العراق حين تم احتلال العراق خلال أسابيع بعدما تم تدمير القدرات الدفاعية والقضاء على معداته الجوية لتقوم القوات البرية بعد ذلك باطلاق سهام الخلاص.

ويرى هذا القائد ان الحرب المقبلة سيكون الهجوم من الجو أمرا لاغنى عنه ويتخذ أشكالا واسعة وأسلحة متنوعة مثل القاذفات الخفيفة والثقيلة والسيطرة وذلك الى جانب صواريخ كروز وبقية الصاوريخ البالستية ولكل منها طراز خاص في القتال.

وعلى ذلك يعتقد العميد منصوريان بأن قوات الدفاع الجوي تعد الخطوة الاولى لزيادة القدرات الدفاعية للجمهورية الاسلامية مشيراً الى أن النمو في هذا المجال بأت واضحا وعلى ذلك فان الدفاع الجوي وفق ما يراه المسؤولون السياسيون والعسكريون في ايران تحظى بأهمية خاصة بما ذلك العناية التي تلقاها في خطة التنمية الرابعة والخامسة ومنها تشكيل قوات مستقلة للدفاع الجوي.

ويضيف هذا القائد: إننا تعلمنا من عمليات والفجر - 8 - التكتيك والتنكيك المتنوع وذلك أضافة الى مواجهة التكنولوجيا الحديثة التي لدى لعدو عندما قمنا بتوجيه ضربات قوية اليه من خلال تلك التقنيات.