رمز الخبر: ۲۰۵۹۰
تأريخ النشر: 11:37 - 10 February 2010
عصرایران - (رويترز) - حذرت البرازيل يوم الثلاثاء من فرض عقوبات دولية جديدة على ايران ردا على توسيع برنامجها النووي ودعت القوى الغربية الى تكثيف الحوار بدلا من ذلك.

وقال وزير الخارجية سيلسو أموريم للصحفيين في العاصمة برازيليا "لا نريد أن تحوز ايران أسلحة نووية هذا أمر لا يتطرق اليه شك. وهم مثل الدول الاخرى من حقهم أن يكون لهم برنامج سلمي (للطاقة النووية)."

وأضاف "نريد الوصول الى الحقيقة (بشأن البرنامج الايراني) من خلال الحوار والوسائل السلمية."

وقال الرئيس الامريكي باراك أوباما يوم الثلاثاء ان حملة جديدة لفرض عقوبات دولية على ايران تسير للامام بسرعة كبيرة وستكتمل خلال اسابيع.

وتصاعدت الدعوات لفرض مجموعة رابعة من العقوبات على ايران بعد أن أعلنت حكومتها يوم الاحد انها ستبدأ انتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة لتوفير الوقود لمفاعل ينتج النظائر المشعة لاغراض علاج مرضى السرطان.

وأعلنت ايران يوم الثلاثاء أن العمل بدأ بالفعل في انتاج ذلك اليورانيوم.

وتقول ايران ان برنامجها النووي أغراضه سلمية ولكن الدول الغربية تشك في ان ايران تريد الوقود من أجل انتاج أسلحة نووية.

وتقوم البرازيل بحملة من أجل الحصول على مقعد دائم في مجلس الامن واستضافت الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد في نوفمبر تشرين الثاني. وكانت البرازيل قد أعلنت من قبل أن عزل ايران لن يكون بناء.

وسئل أموريم يوم الثلاثاء بشأن الضغوط الدولية المتنامية لفرض عقوبات على ايران فقال ان العقوبات تسبب على الارجح معاناة لسكان البلاد المستهدفة وليس لحكوماتها.

وأضاف "في حالة العراق شهدت كثيرا من معاناة الشعب العراقي. زاد معدل وفيات الاطفال بصورة هائلة ووجدت أن العقوبات لم يكن لها أثر حقيقي على صدام حسين."