رمز الخبر: ۲۰۵۹۵
تأريخ النشر: 11:02 - 10 February 2010
عصرایران - شدد الملك الاردني عبدالله الثاني على حق جميع الدول بما فيها الجمهورية الاسلامية الايرانية لامتلاك الطاقة النووية السلمية معتبراً ان الخيار الدبلوماسي هو افضل الية لحسم القضية النووية الايرانية.

ورفض عبدالله الثاني في مقابلة متلفزة الاثنين مطالب بعض الدول بتوجيه ضربة عسكرية لايران بشأن قضيتها النووية داعيا الجميع الى أعتماد القنوات الدبلوماسية بدلا من الخيار العسكري لتسوية هذا الموضوع.

وأشار الى حق جميع الدول لإمتلاك التقنية النووية السلمية مؤكداً في الوقت ذاته انه يجب على الكيان الصهيوني التصرف بشفافية مع الاسرة الدولية. وأشار عبدالله الثاني الى موضوع مكافحة الارهاب قائلاً: ان هناك مجموعات بصدد تحريف الصورة الحقيقية للدين الاسلامي الحنيف.

في سياق متصل أعلن امين عام مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي عبدالرحمن العطية في معرض رده على مواقف بعض الدول الغربية تجاه برنامج ايران النووي ان هذا المجلس يؤكد دوما على حل القضية النووية الايرانية عن طريق الحوار والطرق الدبلوماسية.

وقال العطية: ان استخدام الطاقة النووية سلميا حق لجميع دول المنطقة منتقداً بشدة عدم ابداء الغرب حساسية تجاه أنشطة الكيان الصهيوني النووية.

وأكد ان الدول الغربية تغض النظر عن الأنشطة النووية لهذا الكيان مطالبا بتفتيش منشآته النووية وممارسة الضغوط ضده لكي ينضم الى معاهدة حظر الإنتشار النووي.