رمز الخبر: ۲۰۸۱۰
تأريخ النشر: 10:54 - 23 February 2010
عصرایران - أكد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي ، النائب احمد اوائي ان صنع المدمرة الايرانية جماران وإنجاز التقنيات المهمة الاخرى للبلاد يأتي في سياق الإستخدامات السلمية فقط. وأضاف النائب عن أهالي دزفول ، احمد اوائي في تصريحات ادلى بها لوكالة ارنا : ان بعض البلدان ووسائل الاعلام الغربية وفي المنطقة مارست الخداع حول تدشين المدمرة جماران ومتابعة سياسة التخويف من ايران في سياق محاولاتهم إضعاف مكانة الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة والعالم . وأوضح : ان إثارة الخوف من ايران لدى بلدان المنطقة ليست قضية جديدة بل بدأت منذ إنتصار الثورة الاسلامية .

ولفت اوائي الى ان الإمام الخميني ( رض ) أكد على تصدير الثورة الاسلامية الى كافة أرجاء العالم ، موضحاً ان البعض حمل تصورات كما لو ان ايران بصدد شن هجوم على الآخرين لكن وجهة نظر الامام الراحل “رض” حول هذه القضية تتمثل في بناء البلاد بصورة تصبح أسوة للبلدان الأخرى لكن البعض أساء فهم قصد الامام الخميني (رض ) سواء في داخل البلاد او خارجها .

وأشار الى ان الاميركيين والغربيين لجأوا الى مثل هذه التصرفات كلما حققت البلاد منجزات بهدف إحداث تغيير في سلوك ايران موضحاً :لاحظنا ذلك في مرحلة الإنتخابات الرئاسية الاخيرة حيث عزموا على تغيير النظام أيضاً .

ولفت عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية الى التقنيات الحديثة التي حصلت عليها البلاد وقال : كلما حققت ايران تقدماً في تقنية جديدة ومهمة مثل تكنولوجيا الصواريخ بعيدة المدى والمدمرات وغيرها فانها لن تستخدمها سوى في المجالات السلمية . و إعتبر صنع المدمرة الايرانية جماران بالإنجاز الذي أوجد قوة رادعة في الشرق الاوسط و أضاف : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية حين دشنت هذه المدمرة أكدت ان اهدافها تتمثل بتعزيز السلام والصداقة مع بلدان المنطقة. وشدد على أن طهران تبذل مساعيها باستمرار لصون الأستقرار والأمن في المنطقة وتقف بصلابة أمام الاجانب .

وأكد ان بناء هذه المدمرة وتدشينها يحمل رسالة الى الغربيين وهي ان لا تأثير للحظر المفروض على ايران بل ان هذا الحظر صنع المزيد من التكاتف في صفوف الشعب الايراني وأدى الى إحراز التقدم في البلاد على مختلف الأصعدة .

ومن جانبه قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي ان تطور ايران في أي من المجالات , في الصناعه البحريه والصاروخية والتكنولوجيا النووية ، هو مبعث قوة لجيرانها . وأشار غلام رضا كرمي الى ان الخبراء الذين قاموا ببناء المدمرة جماران هم خبراء ايرانيون وقال: إن بناء المدمرة جماران يأتي في إطار الإكتفاء الذاتي ونتيجة الثقة بالنفس لدى أبناء الشعب الايراني في الحصول على الأسلحة الالسلحه الدفاعية والامكانات التي يمكن من خلالها ردع أي عدوان يمكن ان يستهدف الوطن.وأوضح ان ايران وخلال السنوات الماضية خطت خطوات كبيرة على طريق الإكتفاء الذاتي والعمل على إنتاج كل مانحتاجه بأيدينا والا نكون تابعين لأي جهة كانت.

وأشار الى محاولات الأعداء لإضعاف الجمهورية الاسلامية الايرانية وقال : ان كل تلك المحاولات فشلت وان ايران تواصل تطورها بخطوات كبيرة. وقال: ان ايران لاتهدف من خلال تعزيز قدراتها الدفاعية سوى تعزيز قوة المنطقة وانها تمد يد الصداقة نحو كافة بلدان المنطقة وان ثلاثين عاماً من عمر الجمهورية الاسلامية تؤكد ذلك.

ومن ناحيته قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي ، محمود أحمدي بيغش ان زيادة قدرات ايران الدفاعية في الخليج الفارسي تتم في إطار القوانين الدولية ولا تعني المواجهة مع دول الجوار والمنطقة .

وحول الضجة الاعلاميه المفتعلة من قبل بعض وسائل الاعلام الغربية بشأن تهديد أمن المنطقة من قبل المدمرة ( جماران ) أضاف بيغش في تصريح لمراسل ارنا : ان ايران صديقة لدول المنطقة والدول الجارة وان إمتلاكها السلاح المتطور لا يعني المواجهة معها بل ان ذلك إعلان للصداقه .

وصرح ان ايران ليست بحاجة الى سلاح غير تقليدي لانه يتنافى مع تعاليمنا الدينية. وأكد ان إيمان وإعتقاد الشعب الايراني هو أكبر سلاح لايران، مضيفاً : ان ايران ليست بحاجة الى السلاح المحظور إطلاقاً وان الإستكبار العالمي والأوروبيين يعلمون بان ايران لاتنوي إمتلاك السلاح النووي.

وشدد معلناً ان ايران من أجل الحفاظ على سيادتها تجهز نفسها بالسلاح الأكثر تطوراً والمقبول دولياً، وان ايران ستتوصل الى جميع التقنيات دون ان تحتاج للعالم الغربي والأجانب .

و على نفس الصعيد أشار ممثل أهالي طهران في مجلس الشورى الاسلامي ، غلام رضا مصباحي مقدم الى المحاولات الامريكية لزرع الخوف لدى دول المنطقة من ايران وإشاعة هذه الفكرة من أن المدمرة جماران تشكل تهديداً لها ، قال : على بلدان المنطقة الا تنخدع من سياسة ايران فوبيا الامريكية.

وأكد ان التاريخ لم يسجل يوماً ان الشعب الايراني قام بإعتداء على جيرانه وأضاف : ان الحكومة الايرانية والشعب الايراني يعتبران بلدان المنطقة أصدقاء وأشقاء لهما. وأشار الى المحاولات الامريكية للضغط على ايران وقال : ان القرارات التي إتخذها مجلس الشيوخ الامريكي لفرضه حظر شامل على ايران يكشف مدى العداء الذي تكنه الإدارة الامريكيه ضد النظام الجماهيري في ايران.

وأشار الى النفاق الامريكي بشأن الديمقراطية والترويج لها في العالم وقال انه يمكن كشف الكذب الامريكي في هذا المجال من خلال تحالفها مع الأنظمة غير الديمقراطية في المنطقة. شدد على ان ايران تسعى لعقد إتفاقيات أمنيه مع بلدان المنطقة وان ايران تعتبر بلدانها أصدقاء وأشقاء لها الا انه وللأسف لم نر ى رد فعل مناسب في هذا المجال.

وأشار الى فشل زيارة وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون الى المنطقة و التي حاولت تحريض بلدانها ضد ايران الا انها تلقت صفعة من قبل بعض بلدانها وقال : نحن سعداء من ان بلدان المنطقة كشفت زيف المزاعم الامريكية.