رمز الخبر: ۲۰۸۸۶
تأريخ النشر: 11:14 - 25 February 2010
عصرایران - وکالات - بحث أمس وفد من رجال الأعمال بجمهورية إيران الإسلامية مع المسؤولين في غرفة تجارة وصناعة قطر، وعدد من أصحاب الأعمال فرص التعاون التجارية بين البلدين في مجالات الصناعات التقليدية والاستثمارات المالية.

وترأس الجانب القطري السيد محمد بن طوارالكواري عضو المكتب التنفيذي لغرفة وصناعة قطر بينما ترأس الوفد الإيراني السيد رسول غلام زراعي مساعد محافظ بوشهر وضم الوفد السيد معروف رئيس غرفة وصناعة بوشهر بالإضافة الى وفد مكون من 25 فرد في جميع المجالات والهدف من الزيارة التبادل التجاري وتنمية العلاقات التجارية بين البلدين.

ونوّه السيد محمد بن طوارالكواري باللقاء الذي بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز وتنمية علاقات التعاون الاقتصادي ورفع حجم التبادل التجاري بين قطر وإيران، مؤكداً رغبة الجانبين في العمل على إزالة العقبات التي قد تعيق تحقيق الأهداف المشتركة.

وأكد أن الغرفة على استعداد لتقديم كل الدعم أو رعاية لأي اتفاقيات ثنائية وأيضا بحث أي معوقات او مستجدات تعرقل جهودنا المشتركة الرامية الى دعم وتعزيز علاقات التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.

ولفت إلى أن العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط دولة قطر وجمهورية إيران الإسلامية كانت وما زالت ترشح لأن تحقق العلاقات الاقتصادية المزيد من التقدم والازدهار ولقد بذلت خلال السنوات الماضية جهود صادقة تهدف إلى دفع هذه العلاقات الى أفاق أرحب إلا أن حجم العلاقات التجارية الحالية لا يعبّرعن حجم الإمكانات ولا مستوى الطموحات أو التطلعات.

وشدّد على أن التبادل التجاري بين البلدين ما زال دون المستوى لذلك أتمنى ان تكون هذه الزيارة فرصة لوضع آليات أكثر فاعلية وواقعية لتحويل الطموحات الى واقع والاستفادة الحقيقية من الإمكانات والفرص المتاحة.

ولعل وفداً بهذا الحجم وما يتضمن من تخصصات متنوعة يعد فرصة مناسبة للحوار والنقاش وأيضاً عقد الاتفاقيات الثنائية التي أتمنى أن تقوم على أسس من المنفعة المتبادلة والمصالح المشتركة واستقراء حقيقي للمزايا النسبية التي يتمتع بها كل جانب.

من جانبه أشاد السيد رسول زراعي مساعد محافظ بوشهر بالعلاقات الإيرانية - القطرية مشيراً إلى أن هناك الكثير من القواسم المشتركة والأواصر التاريخية التي تربط بين دولة قطر ومحافظة بوشهر وذلك يخلق أرضية مناسبة ودافع كبير لدى كبار تجار البلدين لتمنية وتعزيز التبادل التجاري بينهما.

ويأتي ذلك في ضوء الإرادة والعزيمة المتوفرة بين حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكذلك حكومة دولة قطر الشقيقة وكذلك لدى تجار البلدين وغرفتي التجارة والصناعة لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين كل ذلك سيؤدي الى خلق فرص مناسبة لاستثمار الفرص المتاحة بين البلدين.

وأشار السيد زراعي الى هناك خمس مناطق اقتصادية بمحافظة بوشهر تتوافر فيها الأرضية المناسبة للاستثمار لما يتوافر بها من بنية تحتية مناسبة تشجع على الاستثمار في هذه المناطق ومن أهم هذه المناطق.. منطقة باس الجنوبية وهي منطقة خاصة وتتوافر بها الطاقة في منطقة فارس الجنوبية تتوافر بها 28 مرحلة وخطاً إنتاجياً من المصافي وتتوافر في منطقة بوشرالبيئة الناسبة لقيام الصناعات ومنها ميناء بوشهر الذي يعد اقرب ميناء إيراني لدولة قطر .

ولفت إلى أن إحدى الآليات المهمة والموجودة في بوشهر هو تصدير السلع والبضائع لاسيما الوسطى والدول الواقعة في هذه المنطقة.

وأوضح أن محافظة بوشهر تطل على حدود 700 كيلومتر من الحدود المائية ويتم استخراج حوالي 1500 طن من الربيان من هذه الشواطئ وهناك دراسات جدوى اقتصادية لحوالي 600 ألف هكتار من المزارع التي يمكن استغلالها لتربية الربان في هذه المنطقة. وهناك دراسات لتربية الأسماك بالمحافظة والتوسع في إنتاج الأعلاف والإتمام بالثروة الحيوانية وكذلك الإنتاج الغذائي وأكد أن بوشهر تقوم بإنتاج حوالي 150 ألف طن من التمر بما يمثل 14% من الإنتاج الإجمالي للجمهورية الإسلامية بالإضافة إلى قطاع الزراعة والثروة الحيوانية به فرص استثمارية واعدة مع وفرة المياه الطبيعية.

وعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في جمهورية إيران الإسلامية وتشجيع الدولة بالمميزات التي تقدمها الدولة للاستثمار، ودعا الى زيارة رجال الأعمال القطريين لزيارة ببوشهرلاستعراض هذه الفرص عن قرب.

كما عرض الوفد المرافق لفرص الاستثمارية في بوشهر وأذربيجان والمشاريع والفرص والتي ركزت على مجال صناعات النفط والغاز المعادن، المنسوجات، الملابس، المقاولات، البتر وكيماويات، والأسماك والثروة الحيوانية.