رمز الخبر: ۲۰۹۵۸
تأريخ النشر: 10:30 - 28 February 2010
عصرایران - ذكرت مؤسسة دراسات الشرق الادنى في واشنطن في تقرير لها أن هناك ثلاث ألعاب مختلفة تم الاعداد لها من قبل مجاميع من المتخصصين في ثلاث دول تساءلوا بعدها عن السر في انتصار ايران في تلك الالعاب الثلاثة. ونقلت فارس نقلاً عن مؤسسة دراسات الشرق الادنى في واشنطن وهي مؤسسة تعنى بالتحقيقات الأمنية والاستراتيجية تناولت ما اسمته بالالعاب الثلاثة في الحرب تم الاعداد لها بصورة منفصلة في ثلاث بلدان مختلفة حيث كررت ادعاءات سابقة عن محاولات ايران للحصول على أسلحة نووية لكن المحور الاصلي يتمثل بالتعامل مع ايران التي تسعى لصناعة اسلحة نووية وهذه الالعاب نتج عنها حقائق مهمة.

فلو ان الحكم في ايران تصدى له من لا يقبل بسياسة السلم وخرج من التجاذبات الداخلية منتصرا باتجاه الخارج ماذا يمكن أن يحصل؟!، لو ان المسألة بهذا الشكل فان الملف النووي سوف يعود بقوة الى الواجهة، فهناك ثلاث ألعاب في الحرب حول مسألة السلاح الذري الايراني وقد تحولت الى ما يشبه الاستنساخ تشير الى ان محاولات حملها على التوقف عن صناعة سلاح نووي لن يكون مفيدا على الاطلاق، وقد تم تنفيذ او اعداد الالعاب من قبل معاهد غربية معروفة توصلت فيها الى أن الاستراتيجيات المختلفة للوقاية من التهديد النووي الايراني لن يؤدي الى أي نتيجة تذكر مع الاخذ بنظر الاعتبار لتلك الالعاب على انها جدية واعدت من قبل أشخاص يتصفون بالمنطقية، ففي كانون الاول من عام 2009 قامت مجموعة من الخبراء في جامعة هارفرد وجامعة - تل أبيب - ومؤسسة بروكنغز تهدف الى بحث ودراسة السيناريوهات المختلفة في ايران لإنجاز ما يشبه ثلاث ألعاب منفصلة وفي كل من هذه الالعاب يكون اللاعبون ضمن فرق تمثل دول وقادة لهم دور فاعل كما ان المشاركين هم عبارة عن سياسيين من العسكريين والمدنيين اضافة الى خبراء مثل اساتذة الجامعات والمحللين والصحفيين.

وتم ادارة لعبة هارفارد من قبل مركز العلوم والقضايا الدولية - بلفر - فحصلت على نتائج منها انه ليس بمقدور امريكا الحصول على الدعم فيما يتعلق بالحصار على ايران كما ان روسيا والصين
سوف تكون عوامل مسيطرة على العقوبات من خلال مفاوضات سرية مع ايران، يضاف الى ذلك أن علاقات امريكا والكيان الصهيوني طوال اللعبة كانت متوترة لتتحول الى ازمة دبلوماسية عميقة في وقت تخرج فيه ايران منتصرة في هذه اللعبة، وفي نهاية اللعبة ستكون الظروف في صالح ايران بشكل افضل من السابق وحتى كانون الاول من عام 2010 ستتضاعف كمية اليورانيوم الضعيف التخصيب وتتجه ايران بعد ذلك الى انتاج الاسلحة.

وكما ذكر أحد المشاركين فان ايران لن تشعر بأي تهديد وستنتصر في اللعبة بسهولة وهو ما توصل اليه المحللون من فوز ستحققه ايران على كل من امريكا واسرائيل.