رمز الخبر: ۲۱۰۴۶
تأريخ النشر: 10:25 - 03 March 2010
سليم الزعنون رئيس الاتحاد و رئيس المجلس الوطنى الفلسطينى

الیوم السابع - بدأت مساء يوم الثلاثاء، وقائع الجلسة الثانية للمؤتمر السادس عشر لاتحاد البرلمانى العربى، برئاسة سليم الزعنون رئيس الاتحاد رئيس المجلس الوطنى الفلسطينى.

وأشار محمد الشيخ عبد الله رئيس المجلس الاستشارى العربى إلى خطورة الأرقام الصادرة عن السلبيات فى الوطن العربى حول ارتفاع حجم البطالة إلى نحو 51 مليون عاطل وتدنى مستويات التنمية الاقتصادية والاجتماعية وانخفاض معدلات التعليم فى العالم العربى، مؤكداً على أهمية مواعيد العصر الحديث فى عالم المعرفة والثقافة، مشيراً إلى تخصيص نسبة 25% من موازنة المملكة للتعليم والتركيز على محاربة الفقر والجهل.

وأكد الشيخ على دعم المغرب لكفاح الفلسطينى فى نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلى عن طرق الدفاع عن المقدسات الإسلامية فى فلسطين خاصة القدس الشريف، وانتقد عبد الرءوف الروافدة رئيس الوفد البرلمانى الأردنى الوضع العربى الراهن المتمثل فى نقص الديمقراطية وانتشار الفقر والجهل.

ودعا الروافدة إلى أهمية التنبيه إلى الأخطار المحرقة بالعالم العربى والتعبير عن آمال الشعوب فى ديمقراطية حقيقية واتخاذ إجراءات فعالة لمطالب أمتنا، وأشار إلى أن الأردن يطرح مبادرة بإنشاء هيئة عربية لحل المنازعات العربية وطرح الحلول عبر الاتحاد البرلمانى العربى وتتشكل الهيئة من البرلمانين العربى.

وأدان الروافدة العدوان الإسرائيلى على المقدسات الإسلامية فى المسجد الإبراهيمى ومسجد بلال فى القدس، وطالب مؤتمر القمة العربية القادم بتحديد موقفه بشكل واضح تجاه هذا العدوان الإسرائيلى وتحذير المجتمع الدولى من تداعياته.

وأكد إبراهيم مولمية رئيس الوفد الجزائرى الذى ارتدى الكوفية الفلسطينية على أهمية التضامن العربى لرأب الصدع فى الصف العربى ومواجهة التحديات التى يواجهها العالم العربى، وهذا يستلزم المزيد من التشاور العربى، ومعربا عن أمله فى أن تكون القمة العربية القادمة قمة للوئام والمصالحة والتصدى للقضايا العربية، ومؤكدا على أهمية المقاومة لاستعادة الحقوق الفلسطينية أمام تعنت إسرائيل التى ترفض الشرعية الدولية وضرب مثلاً بالإرهاب الصهيونى باغتيال القائد الفلسطينى المبحوح فى الإمارات، ومعلناً مساندة الجزائر الدولية الإمارات فى مواجهة الإرهاب الصهيونى، ودعا إلى تجاوز الخلافات العربية لاستعادة وحدة الصف العربى ومواجهة التحديات فى العالم العربى وضرورة حل الخلافات الفلسطينية.

وذكر الصبحى القروى رئيس الوفد التونسى أن الشعب الفلسطينى يتعرض لأخطر عملية تهويد المقدسات الإسلامية من جانب الكيان الصهيونى كدليل على تعنت إسرائيل وعدم إيمانها بالسلام العادل.

وأكد أن اختيار سليم الزعنون رئيس المجلس التشريعى الفلسطينى دليل واضح على وقوف الشعوب العربية ضد الإجراءات الإسرائيلية.

ودعا عبد الرحمن حسم رماية رئيس الوفد البرلمانى الجيبوتى إلى الوحدة بين العالم العربى لمواجهة التحديات فى المنطقة للتصدى لسياسات الاحتلال الإسرائيلى الغاشمة على أرض فلسطين واقترح جمع الشمل الفلسطينى بين حركة حماس وفتح وضرورة عودة الاتحاد بينها وتحقيق المصالحة للتصدى لإطماع إسرائيل وضياع الحقوق الفلسطينية.

وأشاد تيسير القبة رئيس الوفد الفلسطينى بموقف مصر الراعم للشعب الفلسطينى، مؤكداً أنها ستكون فى رقبة كل مواطن فلسطينى وقدم الشكر على استضافة مصر لهذا المؤتمر على أرض مصر بدلاً من فلسطين بسبب الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية، معرباً عن أمله فى إنهاء الخلافات الفلسطينية وتحقيق الأمن والوئام للشعب اليمنى والشعب السودانى وعودة الجولان إلى سوريا.

وأكد على حق إيران فى إنشاء المحطات النووية السليمة وأن تقبل التحكيم الدولى بشأن خلافها مع دولة الإمارات بالنسبة لجزرها الثلاث.