رمز الخبر: ۲۱۰۶۰
تأريخ النشر: 14:28 - 06 March 2010
رويترز- قال دبلوماسيون ان اقتراحا غربيا لفرض عقوبات جديدة على ايران يتضمن دعوة لفرض قيود على البنوك الايرانية الجديدة في الخارج ويحث على "اليقظة" ضد البنك المركزي الايراني.

وقال دبلوماسيون على اطلاع على المفاوضات بشأن مسودة الاقتراح شريطة عدم نشر اسمائهم انه لم يعد هناك حث على وضع البنك المركزي في قائمة سوداء رسمية للامم المتحدة.

واضافوا ان المسودة تدعو ايضا الى فرض قيود على البنوك الايرانية الجديدة في الخارج تجعل من الصعب على طهران التملص من حملة عالمية على التحويلات مع المؤسسات المالية الايرانية القائمة من خلال اقامة مصارف جديدة.

وعملت واشنطن على اعداد المسودة مع بريطانيا وفرنسا والمانيا ثم تقاسمتها بعد ذلك مع روسيا والصين.

وقال دبلوماسي لرويترز "سنتطلع الى تشديد القيود على نشاط البنوك الايرانية الجديدة في الخارج."

وفرض مجلس الامن الدولي ثلاث جولات من العقوبات على ايران لتحديها مطالب الامم المتحدة بوقف تخصيب اليورانيوم. وترفض طهران الاتهامات الغربية بان برنامجها النووي يهدف الى تطوير قنابل وتقول انها تستخدمه فقط لتوليد الكهرباء.

وقال دبلوماسي اخر ان الحث على الحذر من البنك المركزي الايراني في الاقتراح الذي اعدته واشنطن لابد وان يكون مقبولا لروسيا والصين اكثر من مسألة وضعه ضمن قائمة سوداء وهو ما كان سيجعل من الصعب على احد الاستثمار في ايران.

وقال دبلوماسي ثان ان "الفكرة هي الدعوة الى زيادة اليقظة فيما يتعلق بالتحويلات المرتبطة بالبنك المركزي الايراني التي يمكن للاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة واخرون استخدامها كأساس لتنفيذ قيودهم الاكثر صرامة على (مثل) هذه التحويلات."

وهناك بنك ايراني واحد هو بنك صباح المدرج في قائمة سوداء بموجب سلسلة من عقوبات الامم المتحدة التي وردت في ثلاثة قرارات وافق عليها مجلس الامن الدولي في اعوام 2006 و2007 و2008.

واصدر المجلس ايضا تحذيرات بشأن بنكين اخرين هما بنك ملي وبنك صادرات ولكن لم يتم وضعهما في القائمة السوداء.

ولا تدعو المسودة الى فرض عقوبات ضد صناعتي النفط والغاز الايرانيتين مثلما اقترحت مسودة فرنسية في وقت سابق .

وتستهدف المسودة الجديدة ايضا شركات ملاحة ايرانية وفرق الحرس الثوري الايراني وشركات متصلة به. وقال دبلوماسيون ان الاجراءات ستحد ايضا من تغطية التأمين واعادة التأمين للشحنات الواردة والمغادرة لايران.

وستوسع ايضا من القيود على تجارة السلاح مع ايران لتصبح حظرا كاملا على الاسلحة بما في ذلك اقامة نظام تفتيش عالمي مماثل للنظام الموجود ضد كوريا الشمالية.

وقال دبلوماسي ان "روسيا تقول ان المسودة لا تتوافق مع فكرتها عما يجب ان تكون عليه العقوبات وهي ترفض كثيرا من الاجراءات في احدث مسودة."

ولم ترد الصين وقد رفضت حتى الان الانخراط في "مفاوضات حقيقية" بشأن فرض جولة رابعة من عقوبات الامم المتحدة ضد ايران. وتأمل الدول الغربية الاربع بتنظيم مؤتمر عبر الهاتف مع مسؤولين من كل الدول الست لمناقشة المسودة ولكنها لم تستطع فعل ذلك بسبب الصين.