رمز الخبر: ۲۱۱۰
تأريخ النشر: 09:44 - 15 January 2008
واوضحت ان التاثيرات الايجابيه لعلماء‌الدين في المجتمع الايراني بصوره بحيث انهم منذ مشاركتهم في مشروع الحد من العنف ضد الاطفال فان اليونيسيف استطاع اجراء حوار اكثر سهوله مع الحكومه والمواطنين حول قضيه العنف ضد الاطفال .
اشادت مندوب صندوق رعايه الامومه والطفوله التابع للامم المتحده (يونيسيف) لدي الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه بفقهاء البلاد وعلماء‌الدين الايرانيين علي دورهم في الحد من العنف ضد الاطفال .

واضافت كريستين سالازار فولكمن في تصريحات ادلت بها لمراسل ارنا امس الاثنین ان اليونيسيف تشيد بعمق علي المصداقيه والاخلاص والروح التي يتمتع بها الفقهاء في ايران .

واوضحت ان التاثيرات الايجابيه لعلماء‌الدين في المجتمع الايراني بصوره بحيث انهم منذ مشاركتهم في مشروع الحد من العنف ضد الاطفال فان اليونيسيف استطاع اجراء حوار اكثر سهوله مع الحكومه والمواطنين حول قضيه العنف ضد الاطفال .

وحول التعدديه والكثره في وجهات النظر بشان الاسئله المقدمه القائمه علي العقوبات المسموحه ضد الاطفال قالت ان هناك اصلا قويا مشتركا بين الفقهاء يقوم علي ان السبيل الافضل لتربيه الاطفال يتمثل في التربيه بالعطف والشفقه والتحلي بالصبر .

ولفتت سالازار الي ان علماء‌الدين الايرانيين يوكدون ان‌الدين الاسلامي لم يوص باستخدام العقوبات الجسديه وهذا امر هام للغايه وهذه القضيه بعثت علي دفع اليونيسيف بخطوات الي الامام في مجال حقوق الاطفال .

واعتبرت التعاون الذي يبديه علماء‌الدين مع اليونيسيف في مجال الحد من العنف ضد الاطفال بانه يشكل احد النجاحات الهامه لهذه المنظمه الدوليه في ايران .

واشادت مندوب اليونيسيف في ايران بالتعاون الذي ابدته وزاره الصحه والسلطه القضائيه والشرطه في دفع برامج اليونيسيف في ايران .