رمز الخبر: ۲۱۲۰۲
تأريخ النشر: 14:22 - 10 March 2010
Photo
عصر ایران  - وکالات - وصل الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في زيارة لافغانستان يوم الاربعاء بعد ان قال وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس انه قلق من نفوذ طهران في ذلك البلد.

ووصل احمدي نجاد الى كابول قبل مغادرة جيتس مباشرة في ختام زيارة استمرت ثلاثة ايام.

وفي وقت سابق من الاسبوع الجاري اتهم جيتس طهران بالقيام"بدور مزدوج" في افغانستان حيث تعترف بتأييد حكومة الرئيس الافغاني حامد كرزاي في الوقت الذي تحاول فيه تقويض الجهود العسكرية التي تقودها امريكا والتي تحمي هذه الحكومة.

وقال جيتس للصحفيين قبل مغادرته يوم الاربعاء انه ابلغ كرزاي ان واشنطن تريد ان يكون لكابول"علاقات طيبة مع كل جيرانها.

"ولكننا نريد ايضا ان يلعب كل جيران افغانستان لعبة صريحة متعاملة مع الحكومة الافغانية."

وسيصبح لواشطن 100 الف جندي في افغانستان بحلول نهاية العام وتقول انها تعتقد ان ايران تقدم بعض الدعم للمتشددين في افغانستان على الرغم من انه ليس تقريبا بنفس الحجم مثلما يحدث في العراق .

ويقود التمرد في افغانستان بشكل اساسي اسلاميون سنة وهم اعداء الداء لايران الشيعية منذ فترة طويلة.

ولايران نفوذ واسع ومتنام في افغانستان ولاسيما في غرب البلاد حيث توجد لها علاقات اقتصادية مهمة.

وملايين الافغان لاجئون في ايران خلال ثلاثة عقود من الحرب كما تعد احدى اللهجات المحلية للغة الفارسية الايرانية احدى اللغتين الرسميتين في افغانستان.

وتنحي طهران باللائمة على التدخل العسكري الغربي في افغانستان في التسبب في عدم الاستقرار. وايران هي البلد الاقليمي الرئيسي الوحيد الذي رفض دعوة لحضور مؤتمر دولي بشأن افغانستان في لندن في يناير كانون الثاني .

ولكن على الرغم من شكوكها فقد اشادت الدول الغربية بجهود طهران لمكافحة تجارة المخدرات. وتواجه ايران مشكلة خطيرة بشأن ادمان الهيروين في حين تنتج افغانستان نحو كل الافيون العالمي المستخدم في صنع هذا المخدر.

ومن المقرر ان يتوجه كرزاي الى باكستان في وقت لاحق يوم الاربعاء ليلتقي مع قيادة دولة مجاورة كبيرة اخرى.