رمز الخبر: ۲۱۲۷۸
تأريخ النشر: 12:23 - 14 March 2010
عصرایران - اعتبر المدير التنفيذي لمجموعة "مراقبة الخليج" ظافر العجمي ان وزير الدفاع الاميركي ليس ناطقا باسم دول مجلس التعاون وان السيناريو الاميركي بتخويف هذه الدول من ايران لم يعد مقنعا.

وقال العجمي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية مساء الجمعة: ان الوزير غيتس لا يعبر عن راينا، ولو كان موقف الامارات او السعودية او حتى الاجتماع الوزاري لدول مجلس التعاون هو موقف غيتس لعبروا عنه بانفسهم.

واضاف: ان وزير الخارجية الكويتي كان واضحا عندما قال انه يجب ان نلتزم المرتكزات الاساسية في علاقات حسن الجوار، لذا فان غيتس ليس ناطقا رسميا عنا ليتحدث بما قال ولو كان هناك دعم للموقف الاميركي لاعلنا عنه.

وتابع العجمي: ان دول مجلس التعاون اصبحت لديها قناعة من تكرار سيناريو قضية تخويفنا بالخطر الايراني والدعوة لشراء المزيد من الاسلحة، فلم يعد هذا السيناريو قابلا للتطبيق مرة اخرى.

وقال: ان لنا رايا واضحا من مثلا الطموح النووي الايراني، ولن نكون عرضة لتاجيج المشاعر من قبل غيتس او غيره.

واضاف: اذا كان غيتس اشار الى ارقام واعداد يريد ان يستخدمها ضمن حربه النفسية او حملته الاعلامية فهذا شانه ولكننا لن نتوقف عن تسليح جيوشنا او شراء كل ما نحتاج اليه.

واعتبر شراء الاسلحة بكثافة بانه من متطلبات الدفاع و"لكن لن يدخلنا ذلك في سباق تسلح مع ايران" وقال: اننا لسنا متكافئين مع ايران في ميزان التسلح لندخل معها في سباق تسلح.

واشار العجمي الى انه يكن الكثير من الاحترام للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ويثمن "خطواته الجريئة لبناء جسور الثقة مع دول مجلس التعاون من خلال فتح الكثير من القنوات ومنها حضور قمة مجلس التعاون وتوقيع اتفاقية امنية مع قطر مؤخرا، وزحزحة الكثير من الامور العالقة التي نتمنى ان تحل مثل الجرف القاري والحقول النفطية".

واعرب العجمي عن اعتقاده بان القوات الاجنبية الموجودة في المنطقة ليست قوات احتلال وقال انها موجودة حسب اتفاقيات امنية عقدت ضد صدام وليس ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، وان هذه الاتفاقيات تاتي لتطوير المنظومات الدفاعية لدول مجلس التعاون.