رمز الخبر: ۲۱۲۹۱
تأريخ النشر: 09:34 - 15 March 2010
عصرایران - شدد الشيخ محمد علي التسخيري ، الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية الأحد على أهمية ترابط الأمة الإسلامية لمواجهة أعدائها .

 وكان التسخيري يتحدث في كلمة القاها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السادس للتقريب بين المذاهب الإسلامية الذي بدأ أعماله في دمشق تحت عنوان ( المنهج الإسلامي في بناء وحدة الأمة الإسلامية ) بمشاركة نخبة من علماء الدين الإسلامي من الدول الإسلامية .

وقال: إن أول ما على الداعية الإسلامي أن يعبر عنه هو ترابط العالم الإسلامي أمام العالم. وأضاف : إذا كانت الشريعة مترابطة يكون السلوك مترابطاًُ ، مشددا على، أن الترابط في الرؤية والعواطف والسلوك ينقلنا إلى ترابط عظيم في الأمة.

وأوضح التسخيري إن الأعداء يريدون أن ينفذوا من الفراغ الذي بيننا، وقال : الإستعمار إحتل كل العالم الإسلامي في منتصف القرن الماضي فلنعود إلى أنفسنا ونقوم مسيرتنا لأننا بتنا خارج الحضارة والإسلام ارادنا في قمة هذه الحضارة.

وأضاف : إن تلاحم سوريا وإيران يعبر عن تلاحم المقاومة في مواجهة العدو. وأوضح التسخيري، أن المسلم في رؤيته للكون وموقفه منه وأحاسيسه يركز على عملية الترابط . وقال : الرؤية الكونية للمسلم تقول أن هذا الكون انطلق من الله عز وجل وان المسلم يقرأ الكون باسم الله وكذلك التاريخ.

من جانبه أعتبر سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سوريا حجة الإسلام والمسلمين السيد احمد موسوي أن السياسات الأميركية هي وراء الخلافات القائمة بين المسلمين.

وأفاد مراسل (ارنا)، أن موسوي قال في كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السادس للتقريب بين المذاهب الإسلامية الذي بدأ أعماله في دمشق تحت عنوان المنهج الإسلامي في بناء وحدة الأمة الإسلامية.

ويشارك في المؤتمر الذي يستمر ليومين آية الله الشيخ محمد علي التسخيري الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية ونخبة من علماء الدين المسلمين من الدول الإسلامية.

وقال موسوي: يجب علينا أن نأخذ الدروس من الأحداث الهامة التي حصلت مثل احتلال فلسطين وجنوب لبنان من اجل تحقيق الوحدة الإسلامية.

وأضاف: إن الوحدة الإسلامية فريضة من الله عز وجل وضرورة، وهذا الأمر تم التأكيد عليه في القرآن الكريم، لكن علينا أيضا تحقيق الوحدة في المقاومة. واعتبر موسوي، أن اللقاء الثلاثي الذي عقد بين الرئيسين الايراني محمود احمدي نجاد والسوري بشار الأسد والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يشكل رمزا لوحدة المقاومة.

ورأى موسوي، أن الانجازات الكبيرة التي حققتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المجالات الصناعية والتكنولوجية والعسكرية هي بفضل عناية الله عز وجل.

وأشار موسوي، إلى أن الأعداء بذلوا جهودا كثيرة لإيجاد شرخ في العلاقة القائمة بين إيران سوريا لكنهم فشلوا بذلك، مؤكداً أن العلاقة بين البلدين اليوم أقوى بكثير من الماضي.

يشار إلى أن المؤتمر ينظم بالتعاون بين المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية ووزارة الأوقاف السورية.

من جهته شدد مفتي سوريا العام الشيخ احمد حسون أن الأمة الإسلامية يجب أن لا تبقى ضعيفة وأن تقوي نفسها من خلال تحقيق الوحدة فيما بينها.

وأفاد مراسل (ارنا)، أن حسون قال في كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السادس للتقريب بين المذاهب الإسلامية الذي بدأ أعماله في دمشق تحت عنوان المنهج الإسلامي في بناء وحدة الأمة الإسلامية .

ويشارك في المؤتمر الذي يستمر ليومين آية الله الشيخ محمد علي التسخيري الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية ونخبة من علماء الدين الإسلامي من الدول الإسلامية.

وتساءل حسون : لماذا الأمة الإسلامية التي تتكون من أكثر مليار ونصف المليار مسلم ومئات القوميات ويتحدث أبناؤها مئات اللغات ويوجد فيها مئات الآلاف من العلماء تكون ضعيفة، وقال : إن سبب هذا الأمر هو عدم وجود الوحدة فيما بينها . وأضاف : إن الله عز و جل أكد في كتابه العزيز على ضرورة الوحدة ولهذا السبب يجب علينا أن نطبق ما جاء في كتاب الله عز وجل .

وأشار حسون إلى اللقاء الثلاثي الذي عقد بين الرئيسين الايراني محمود احمدي نجاد والسوري بشار الأسد والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ، معتبراً أن هذا اللقاء يشكل رمزا للتفاهم والتنسيق والوحدة بين القلوب التي أدت إلى إخافة إسرائيل و أميركا و جعلتهما تتراجعان عن مواقفهما .

يشار إلى أن المؤتمر ينظم بالتعاون بين المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية ووزارة الأوقاف السورية.

اما البطريرك الرابع هزيم بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذوكس فقال امام المؤتمر: إن جميع الاديان السماوية مصدرها واحد وهدفها واحد.

وأفاد مراسل (ارنا)، أن هزيم كان يتحدث في كلمة القاها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السادس للتقريب بين المذاهب الإسلامية الذي بدأ أعماله في دمشق تحت عنوان المنهج الإسلامي في بناء وحدة الأمة الإسلامية .

وقال هزيم: إن الله تبارك وتعالى يطلب من البشر جميعا ان يوحدوا بين قلوبهم .
واضاف: يجب ان تبدأ كل الامور بالله تبارك وتعالى وتنتهي به .

واشار هزيم الى ان جميع الناس من جميع الاديان يجب ان تتحمل مسؤوليتها في الحفاظ على الاراضي المقدسة في الشرق الاوسط.

واعرب هزيم عن تمنياته بأن يصبح الجميع اخوة متحابين متعاونين وان لا يسمحوا للاعداء في السيطرة على الاراضي والاماكن المقدسة.