رمز الخبر: ۲۱۲۹۲
تأريخ النشر: 09:46 - 15 March 2010
امريكا استخدمت في حربها الاعلامية الشرسة هذه العناصر المعادية للثورة الاسلامية مثل زمرة المنافقين الارهابية وأنصار النظام الملكي وجمعية الملكية وفرقة البهائية الضالة والمجموعات التي تزعم الدفاع عن حقوق الانسان.
عصرایران - أقرت الحكومة الامريكية أثارة حرب معلوماتية جديدة ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية بعد بدء وكالة المخابرات المركزية الامريكية السي.آي.أيه مخططا لزعزعة الامن في ايران عام 2006.

وبدأت وكالة المخابرات الامريكية هذا النزاع بأمر من الرئيس الامريكي السابق جورج بوش لإثارة حرب اعلامية شعواء ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية وزعزعة أمنها واستقرارها حيث خصص الكونغرس ميزانية قيمتها 400 مليون دولار .

وأفادت وكالة أنباء فارس بأن امريكا استخدمت في حربها الاعلامية الشرسة هذه العناصر المعادية للثورة الاسلامية مثل زمرة المنافقين الارهابية وأنصار النظام الملكي وجمعية الملكية وفرقة البهائية الضالة والمجموعات التي تزعم الدفاع عن حقوق الانسان.

و من أهم أهداف هذا المخطط هو جمع المعلومات واثارة الازمات والحرب النفسية ضد النظام الاسلامي وتدشين مواقع اباحية ودعم اعلامي وخبري للمجموعات الارهابية والقيام بأعمال ايذائية منها اختراق المواقع الحكومية والتخطيط للاخلال بالنظام الاداري في المدن منها محطات الوقود والتحريض على تنظيم الاجتماعات غير القانونية واثارة الفوضى بعد الانتخابات الرئاسية.
جماعة الدفاع عن حقوق الانسان في ايران:

و كانت هذه الجماعة أحدى المجموعات الناشطة في زعزعة الأمن والاستقرار في ايران وبدأت عملها في إطار ثلاثة تنظيمات خلال الاعوام الماضية وزادت من وتيرة هذه النشاطات بعد مصادقة الكونغرس الامريكي على ميزانية 400 مليون دولار.

و قد بدأت الجماعة نشاطها غير الرسمي في عام 2005 واعلنت وجودها بصورة رسمية في العام 2006 حيث كان يعمل فيها كل من كيوان رفيعي وأحمد باطبي وسيد جمال حسيني وتارا نيازي وسما بهمني والتحق بهم بعد ذلك بهزاد مهراني ليحل محل الاخيرة في الهيئة الادارية للجماعة.

و يشكل اكثر من 70 % من اعضائها التنظيميين فرقة البهائية الضالة التي كان يمثلها صادق نقاش كار وبهروز جاويد تهراني اللذين قبض عليهما في تطورات صيف عام 1999.

و كان هذا التنظيم الذي بدأ نشاطه غير الرسمي في عام 2005 يعتمد نظاما يشمل المجلس المركزي والكادر المركزي واللجنة الاتصالاتية (قسم العمال والطلبة والنساء والاطفال والسجناء السياسيين والاقليات الدينية والقوميات والشؤون الدولية والاعلام والتبليغ والدراسات والطباعة والنشر) وبلغ عدد اعضائه حوالي 500 شخص.