رمز الخبر: ۲۱۲۹۷
تأريخ النشر: 10:03 - 15 March 2010
عصرایران - صرح مساعد وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي للشؤون السينمائية مشيراً الى إستقطاب منتجي الأفلام الايرانيين المستقلين والجيدين المتواجدين خارج البلاد: ينبغي معرفة منتجي الافلام المستقلين و الجيدين و الاستفادة من خبراتهم عبر الإتصال الدولي المستمر.

وأضاف جواد شمقدري : ان مستشارينا الثقافيين يمكنهم في هذا الإطار و عبر التعريف بمخرجينا المستقلين ، مساعدتنا في المزيد من معرفتهم. وأشار الى تطوير القسم الدولي في مهرجان ( الفجر ) السينمائي ، معتبراً إيجاد قسم في المهرجان بعنوان ( العدالة ) ومشاركة أعمال سينمائية دولية حول محور العدالة بانهما من البرامج الأخرى للدائرة السينمائية في وزارة الارشاد.

وأوضح مساعد الشؤون السينمائية لوزير الإرشاد بانه يمكن من خلال التعاطي الدولي ، ان نشهد حضور منتجي الأفلام والممثلين والمعنيين بشؤون السينما من سائر الدول في ايران وقال: ان هذا التعاطي يؤدي أيضاً الى ان نشهد منتجي الافلام والممثلين الايرانيين في سائر الدول أيضاً .

وأشار الى ان حضور المنتجين الأجانب وإنتاج الأفلام من جانبهم في بلادنا قد تحول اليوم الى تابو (محظور ) وقال: للأسف عندما يمثل ممثل ايراني في دولة أخرى فانه يتعرض للإبعاد، في حين علينا ان نغير هذه النظرة اذ قال رئيس الجمهورية حين توليه الرئاسة بانه لا ينبغي إعتبار أي ايراني خارج البلاد بانه معاد للثورة ، وان الكثير من الايرانيين الموجودين خارج البلاد هم محبون للوطن ومواكبون ومتضامنون مع الجمهورية الاسلامية.

وأضاف شمقدري: يجب وضع لائحة داخلية لحضور الممثلين والمعنيين بشؤون السينما الأجانب في البلاد وكذلك السينمائيين الايرانيين الموجودين في الخارج ، ونظراً للأبعاد الدولية لهذا التواجد ، فان هذه اللائحة يجب المصادقة عليها في المجلس الأعلى للسينما الايرانية ، لتوفير الأرضية لحضور الرساميل الخارجية في السينما الايرانية.

واعتبر مساعد وزير الثقافة والإرشاد الاسلامي حجم الوصول الى الأهداف المرسومة خلال الأشهر الخمسة الأخيرة بانه تجاوز البرنامج المحدد وقال: نحن نتحرك وفقاً لبرنامج محدد وان المعنيين يعرفون هذا الأمر جيداً، وبما ان العدو يمتلك خطة تفصيلية بشأننا فقد جرت الكثير من المحاولات لمقاطعة مهرجان ( الفجر) السينمائي وان البعض اتصل مع الذين إتصلنا بهم لعضوية لجنة التحكيم، لكي يرفضوا ذلك. وأضاف: لقد بذل البعض الكثير من المحاولات اليائسة وحتى أنهم سعوا عبر ارسال رسائل بالبريد الالكتروني للضيوف الأجانب حثهم على عدم الحضور في المهرجان.

وأكد شمقدري قائلاً : لحسن الحظ ان منتجينا السينمائيين لم يولوا إهتماما لمثل هذه الأمور، وبطبيعة الحال فان البعض انخدعوا ولكن عددهم أقل من أصابع اليد الواحدة، ومن المتحمل ان يكون البعض لم يحضر بسبب بعض مشاكله الشخصية.