رمز الخبر: ۲۱۳۹۲
تأريخ النشر: 12:02 - 18 March 2010
عصرایران - وکالات - ذكر خه يافى، سفير الصين لدى الأمم المتحدة، فى جنيف يوم الأربعاء/ 17 مارس الحالي/ أن الوقت لم يحن للتحدث عن فرض مزيد من العقوبات على ايران اذ ان الباب ما زال مفتوحا أمام حل دبلوماسى لتحقيق تسوية بشأن ملفها النووى.

وقال خه للصحفيين "أعتقد أن الباب أمام التسوية من خلال التفاوض، باب الدبلوماسية، لم يغلق بعد".

واضاف قائلا "علينا القيام بما فى وسعنا لاستخدام جميع الوسائل المتاحة قبل اتخاذنا قرار بشأن عقوبات اضافية جديدة".

ولفت السفير الى أنه يحق لايران، باعتبارها احدى الدول الموقعة على معاهدة حظر الانتشار النووى، الاستخدام السلمى للطاقة الذرية، غير أنه لا ينبغى للبلاد تطوير القدرة على انتاج الأسلحة النووية.

وأردف بالقول "بالطبع، لا نود رؤية ايران تمتلك قدرة لانتاج السلاح النووى .. ان الصين تؤيد بشدة الدفاع عن نظام حظر الانتشار النووى وتعزيزه".

وأضاف السفير أن المخرج للقضية النووية الايرانية هو اجراء حوار ومفاوضات مع البلاد.

واشار الى ان الصين كانت تجرى محادثات متواصلة مع ايران وتحثها على الموافقة على اقتراح طرحته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، باعتبارها خطوة أولى تجاه تسوية القضية النووية.

وبموجب الاقتراح الذى طرحته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يجب ارسال معظم اليورانيوم منخفض التخصيب لدى ايران الى روسيا أو فرنسا حيث ستتم معالجته الى قضبان وقود نووى بنسبة نقاء 20 في المائة، وبعدها يتم اعادة اليورانيوم عالي التخصيب الى ايران لاستخدامه فى مفاعل للأبحاث .

وتتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون إيران بتصنيع اسلحة نووية سرا تحت ستار البرنامج المدني. غير ان طهران تنفي هذه الاتهامات وتصر على ان برنامجها النووى مخصص لأغراض سلمية.

وتجرى القوى الغربية في الوقت الحالي محادثات حول فرض عقوبات جديدة على ايران جراء ملفها النووى من خلال قرار أممى.