رمز الخبر: ۲۱۴۰۹
تأريخ النشر: 17:30 - 22 March 2010
واضاف ثمرة هاشمي ان ايران عضو في الوکالة الدولية للطاقة الذرية ويجب الافادة من حقوقنا ، فايران نفذت التزاماتها الا ان الاطراف الاخرى لم تف بالتزاماتها.
عصر ایران - قال کبير مساعدي رئيس الجمهورية مجتبى ثمرة هاشمي ان اي تغيير لم يطرأ على سياسات الرئيس الامريکي باراک اوباما مؤکدا ان السياسات العدوانية الامريکية في العراق وافغانستان ومواجهة الشعب الايراني استمرت في عهد اوباما.
   
واعتبر ثمرة هاشمي في حديث مع قناة "العالم" ان رئاسة جورج بوش کانت اکثر الفترات الرئاسية قتامة وسوء في اميرکا قائلا ان اکثر الکراهية التي حدثت تجاه اميرکا على الصعيد الدولي ، حدثت في عهد بوش.

وتابع ان اوباما کان قد اعلن في حملته الانتخابية انه يريد سحب القوات الامريکية من العراق لکننا راينا ان ذلک لم يحصل وکان قد قال بانه يريد اقرار السلام والامن في افغانستان وخفض عدد القوات الامريکية لکننا راينا ان العکس من ذلک قد حصل اي ان عدد القوات الامريکية وحلفائها وصل اليوم الى اکثر من 100 الف. وکان اوباما قد قال انه يريد مواجهة انتهاک حقوق الانسان واغلاق معتقل غوانتانامو والمعتقلات السرية في اوروبا لکن هل حصل ذلک؟

واکد کبير مساعدي رئيس الجمهورية ان ايران لم تر اي تغيير في السياسات الامريکية قائلا اننا لا نريد شيئا من اميرکا بل ان الشعب الايراني يريد ان يتم الاعتراف بحقوقه واحترامها.

واشار الى ان سياسات بوش بشان البرنامج النووي الايراني قد استمرت في عهد اوباما مؤکدا ان جميع النشاطات النووية الايرانية هي سلمية وخاضعة لاشراف الوکالة الدولية للطاقة الذرية فلماذا يتم انکار هذه القضية؟

واضاف ثمرة هاشمي ان ايران عضو في الوکالة الدولية للطاقة الذرية ويجب الافادة من حقوقنا ، فايران نفذت التزاماتها الا ان الاطراف الاخرى لم تف بالتزاماتها.

وقال في جانب اخر ان ما يثار حول عزل ايران فقد حدث على العکس من ذلک ، فاميرکا اصبحت في عزلة اليوم.

وتابع ان اميرکا التي اصبحت اليوم في عزلة وان الشعب الايراني يتقدم يوما بعد يوم ويحصل على اصدقاء جدد.

وقال انه اذا ارادت الادارة الامريکية ان تتعامل ايجابيا مع ايران ، فقد اکدت الحکومة الايرانية ورئيس الجمهورية على قضيتين اساسيتين في هذا الخصوص وهما العدالة والاحترام المتبادل.

واکد انه ان تحقق ذلک واذا ما تخلت اميرکا عن معارضتها وان تعترف بحقوق الشعب الايراني وتتحرک باتجاه العدالة والصداقة والاخوة الحقيقية وان تتقيد بهذه المبادئ فانه لن تکون هناک مشکلة وسيکون بالامکان اقامة تعامل ايجابي وبناء بين البلدين.