رمز الخبر: ۲۱۴۲۰
تأريخ النشر: 11:47 - 23 March 2010
عصر ایران - انتقد الصحافي العراقي منتظر الزيدي، الذي يقيم حاليا في بيروت، كل الذين أخلفوا وعودهم له بعد أن رشق الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بحذائه في بغداد سنة 2008.

وقال الزيدي إنه خلال وجوده في السجن بعد أن رشق بوش بحذائه وصلته أصداء التبرعات المالية، التي سيقدمها أشخاص ورجال أعمال عرب وأجانب له «ونزولا عند هذا الكلام قررت تأسيس مؤسسة تعنى بضحايا الاحتلال الأميركي للعراق، ولكن تبين لي لاحقا أنه كلام بكلام، ولم أتلقَّ أي أموال لإطلاق مؤسستي الإنسانية، وجميعهم نكثوا وعودهم، وبما في ذلك قناة (البغدادية) التي كنت أعمل فيها صحافيا».

وأضاف الزيدي أن قناة «البغدادية» التلفزيونية «تملصت أيضا من كلام صاحبها عون الخشلوك بإعطائي منزلا في بغداد، بعد أن قال ذلك في وسائل الإعلام»، وتابع أن مؤسسته «تؤكد احتفاظها بحقها باللجوء إلى القضاء، لأن صاحب قناة (البغدادية) تبرع بالمنزل على الهواء مباشرة، وفي تقارير إخبارية خاصة بقناته» مضيفا «فأنا حين علمت بتبرع صاحب القناة بالمنزل تبرعت به بدوري لصالح مؤسسة إغاثة ضحايا الاحتلال الأميركي في العراق».

 واستطرد «منذ خروجي من المعتقل لم أتقاضَ راتبا من قناة (البغدادية) حتى الآن، ولم تصلني الملايين التي قيل عنها في الإعلام»بحسب وكالة رويترز.