رمز الخبر: ۲۱۴۳۴
تأريخ النشر: 12:30 - 25 March 2010

عصر ایران -  وصف النائب علاء الدين بورجردي رئيس لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي بالبرلمان الإيراني أمس، رسالة الرئيس الأميركي باراك أوباما للشعب الإيراني بمناسبة رأس السنة الجديدة “النوروز” والتي دعا فيها إلى حوار تاريخي مع طهران، بأنها “خادعة”.

وكان أوباما حاول مجدداً استغلال مناسبة العام الفارسي الجديد مرة أخرى الأسبوع الحالي قائلاً إنه ما زال يرغب في إجراء حوار، لكنه ربط هذا بالجهود الأميركية لمحاسبة إيران، في إشارة إلى عقوبات جديدة محتملة من الأمم المتحدة بسبب البرنامج النووي الإيراني وهاجم طريقة تعامل إيران مع احتجاجات المعارضة. ووسط تجاهل تام من قبل إيران بشكل مباشر للرسالة هذه المرة، أبلغ بورجردي وكالة “ايلنا” بقوله إن مثل هذه التعليقات ليست أكثر من مجرد “خداع”.

وأضاف بقوله إن الأميركيين بعثوا برسائل عديدة خلال العام الماضي يعرضون فيها الحوار لكنهم في ذات الوقت أقروا أكثر من 60 لائحة في الكونجرس، ضد المصالح الإيرانية.

وكان أوباما حاول استغلال مناسبة العام الفارسي الجديد مرة أخرى الأسبوع الحالي قائلاً إنه ما زال يرغب في إجراء حوار. لكنه ربط هذا بالجهود الأميركية لمحاسبة إيران، في إشارة إلى عقوبات جديدة محتملة من الأمم المتحدة بسبب البرنامج النووي الإيراني وهاجم طريقة تعامل إيران مع احتجاجات المعارضة.

ولم يشر الزعيم الإيراني الأعلى ایة الله خامنئي إلى هذه التصريحات خلال كلمتين ألقاهما مطلع الأسبوع الحالي بمناسبة النيروز، لكنه قال إن واشنطن أثبتت أن حديثها عن الحوار حول تطبيع العلاقات كان أجوف بما أن السياسات الأميركية تجاه إيران لم تتغير. وركز بشدة على الاحتجاجات التي كثيراً ما تتحول إلى العنف.

وقال  ایة الله خامنئي “بعد 8 أشهر من الانتخابات اتخذوا أسوأ موقف ممكن. وصف الرئيس أوباما من تعتبرهم طهران “مثيري شغب ومخربين” بنشطاء حقوق مدنية”.