رمز الخبر: ۲۱۵۳۵
تأريخ النشر: 09:32 - 31 March 2010
عصرایران - وكالات - اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون مشساء الاثنين انها تنتظر «مقترحات» من الصين حول النقاش الدائر بين القوى العظمى حيال احتمال فرض عقوبات على ايران بسبب برنامجها النووي.وفي مقابلة مع محطة التلفزيون الكندية «سي تي في»، قالت كلينتون انه خلال الاسابيع المقبلة «سوف تنخرط الصين في العملية وستقدم مقترحات».

يشار الى ان الصين هي عضو في مجموعة الست (المانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) التي تشك بان ايران تسعى للحصول على السلاح النووي تحت ستار البرنامج المدني.

والصين مترددة حتى الان في قبول مشروع جديد للعقوبات ضد الجمهورية الاسلامية في ايران.وقالت كلينتون «كما في كل جهد، يجب ان نحاول التوصل الى بعض التفاهم ونحن في خضم هذه العملية». وكانت وعدت في 25 اذار بحصول تقدم في الامم المتحدة نحو فرض عقوبات جديدة «خلال مستقبل قريب» على ايران.

والملف النووي الايراني مطروح على طاولة اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول الثماني (المانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وايطاليا واليابان وبريطانيا وروسيا)  في غاتينو (كيبيك) بالقرب من اوتاوا. وفي اوتاوا، اعلن مسؤول اميركي فضل عدم الكشف عن هويته ان الصين اصبحت مستعدة للبحث في عناصر قرار.

واضاف ان الولايات المتحدة تأمل انتهاز فرصة رئاسة اليابان لمجلس الامن الدولي في نيسان لحمل قرار ما الى طاولة المجلس.  ومن ناحيته، قال مسؤول اميركي فضل عدم الكشف عن هويته مساء الاثنين ان البيان الختامي الذي سيصدر عن اجتماع مجموعة الثماني سيتضمن مسألة ايران. 

وتحدث عن امكانية اجراء محادثات مقبل بين المدراء السياسيين لوزارات الخارجية في الدول الست «في وقت ما هذا الاسبوع». ومن ناحيته، قال مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية جيمس ستينبرغ في واشنطن ان الصين تقر بان البرنامج النووي الايراني قد يشكل «خطرا».

وقال «اعتقد ان نظراءنا الصينيين يقرون بخطر البرنامج النووي الايراني وكون انه لا يبدو ان هناك رغبة من قبل الايرانيين لانتهاز» فرص التفاوض مع مجموعة الست. واوضح ان مسؤولين صينيين اعربوا عن رغبتهم في التفاوض معه حول التعاون حيال ايران خلال زيارته لبكين في شهر اذار.   واضاف ان الولايات المتحدة تدعم «الجهود المهمة جدا» التي تبذلها بكين من اجل تشجيع الايرانيين على الحوار.

من جهة اخرى اعلن يوكيا أمانو المدير العام للوكالةالدولية للطاقة الذرية امس بأن فرض عقوبات جديدة على إيران سوف يصعب مهمة المفتشينالنوويين في المدى القصير.غير أنه أشار أيضا في أول مقابلة يجريها مع منظمة إعلامية دولية منذتقلده المنصب الدولي في كانون أول الماضي، إلى أنه يتصور اضطلاعالوكالة الذرية بدور أكبر ، قد يتمثل في رأيه في التحققمن نزع السلاح النووي.

 ويعكف أعضاء مجلس الأمن الدولي حاليا على مناقشة اتخاذ مزيد منالإجراءات العقابية لحمل إيران على وقف أنشطتها النووية والتعاون بشكلأفضل مع مفتشي الوكالة الذرية.وقال أمانو/62 عام/ :»والإيرانيون كما أعلنوا كثيرا ، لا يريدون العملتحت ضغط».

لقد دفع هذا الضغط إيران إلى رفض قرارات وعقوبات مجلس الأمن الدوليوالوكالة الدولية للطاقة الذرية في الماضي. وهو ما كانت إيران ترد عليه، أحيانا بتقييد ما يسمى بضمانات الوكالة وأعمال التفتيش التي تقوم بهاوأحيانا أخرى بعدم إبلاغها (الوكالة) عن المنشآت النووية الجديدة فيحينه .بيد أن أمانو لم يشأ التنبؤ بتأثير الإجراءات العقابية الجديدة علىالمدى البعيد.