رمز الخبر: ۲۱۵۵۵
تأريخ النشر: 08:29 - 03 April 2010
وقال آية الله امامي کاشاني: ان قائد الثورة الاسلامية ومسؤولي البلاد اعلنوا على الدوام باننا لا نسعى للحصول على الاسلحة النووية، وعلى هذا الاساس فان التهم التي يوجهها الاعداء في هذا المجال لا تاثير لها على تبيان الحقائق.
عصرایران - اکد خطيب صلاة الجمعة في طهران آية الله محمد امامي کاشاني بان اعداء ايران لن يحققوا شيئا من وراء حملاتهم الاعلامية السيئة ضد الانشطة النووية الايرانية، وسيؤدي موقفهم هذا بدلا عن ذلک لزيادة شعبية الجمهورية الاسلامية في العالم.
   
وافادت وکالة الانباء الایرانیة ان آية الله امامي کاشاني قال في الخطبة الثانية لصلاة الجمعة التي اقيمت في جامعة طهران: ان قائد الثورة الاسلامية ومسؤولي البلاد اعلنوا على الدوام باننا لا نسعى للحصول على الاسلحة النووية، وعلى هذا الاساس فان التهم التي يوجهها الاعداء في هذا المجال لا تاثير لها على تبيان الحقائق.

کما اعتبر خطيب صلاة الجمعة لهذا الاسبوع، تشديد الحظر على الجمهورية الاسلامية الايرانية من جانب اميرکا والغرب بانه عديم التاثير ايضا وقال: ان هذه الاجراءات تؤدي الى عدم الثقة بالمنظمات الدولية، وبطبيعة الحال اننا نشهد اليوم هذه الفضيحة.

واشار الى اهمية يوم تاسيس الجمهورية الاسلامية (1 نيسان 1979) وقال: ان يوم الجمهورية الاسلامية هو يوم اعلن فيه الشعب صوته بکل حزم، ولا بد ان يکون مطلب الشعب مؤثرا في السياسة والاقتصاد والثقافة والامور المعيشية.

واضاف: ان الباري تعالى حفظ لحد الان تصويت الشعب لصالح الجمهورية الاسلامية، ومع مضي 30 عاما من الثورة الاسلامية واتهامات واکاذيب الاعداء، فانهم لم يتمکنوا ابدا من خلق مشکلة لنظام الجمهورية الاسلامية، وباطبع فان بعض الدول الجارة کانت تصدق احيانا هذه الاکاذيب الا ان مضي الزمن اثبت بانها کانت مجرد اتهامات موجهة لنا من الاعداء.

واوضح امام جمعة طهران الموقت بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتمتع اليوم بمکانة وسمعة راقية في العالم وقال: ان الباري تعالى شمل بعنايته شعبنا المضحي دوما، وان صوت الشعب الحازم في يوم الجمهورية الاسلامية وصوت الاربعين مليونا في الانتخابات (الرئاسية الاخيرة)، هما فقط نموذجان من تضحيات الشعب الايراني والتي ادت الى ان تشملنا الالطاف الالهية في التظاهرات الجماهيرية التي جرت بعد ذکرى عاشوراء ومسيرات ذکرى انتصار الثورة في 11 شباط.

وحول الانتخابات البرلمانية العراقية قال: ليس المهم بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية من الذي يفوز في الانتخابات العراقية، بل اننا نريد فقط ان يقرر الشعب العراقي مصيره بنفسه في حين ان اعداء الشعب العراقي لا يريدون هذا الامر.

کما اکد ضرورة متابعة تسمية العام (الايراني) من قبل قائد الثورة الاسلامية وقال: ان متابعة هذه التسمية توجد حالة اخلاقية في المجتمع.

واضاف: ان هذا العام تمت تسميته بعام "الهمة المضاعفة والعمل المضاعف"، اي انه يجب بذل المزيد من الهمة في مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والابتعاد عن حالة الوهن والضعف.

وفي الخطبة الاولى لصلاة الجمعة اشار آية الله امامي کاشاني الى الاستنتاجات الخاطئة للبعض من مدرسة الاسلام، ودعا العالم لمعرفة هذا الدين بدقة وقال: انه يجب تفسير وتحليل جميع ابعاد الاسلام في منبر عالمي، ليتبين بان الاسلام هو الدين والمدرسة الافضل في حفظ حقوق الافراد.