رمز الخبر: ۲۱۶۴۴
تأريخ النشر: 10:39 - 05 April 2010
وقد اقام هذا الفنان الايراني المعاق معرضا لاعماله ورسوماته في مناطق مختلفة من العاصمة اللبنانية بيروت لقيت ترحيبا واقبالا من الزوار اللبنانيين.
عصر ايران – حسين نوري الفنان المعاق الذي يمسك بفرشاة الرسم بفمه لرسم لوحاته الفنية ، نال هذه المرة استحسان واشادة المسيحيين اللبنانيين في عيد الاحرار والجمعة العظيمة.

وقد ولد نوري عام 1954 بمدينة مشهد(شمال شرق ايران) وبدا منذ شبابه نضاله الثقافي ضد نظام الشاه البائد ، واعتقله جهاز امن الشاه (السافاك) وتعرض على مدى اربعة اشهر من السجن للتعذيب والضرب بالكابلات وقضبان الحديد ، اصيب من جراءها بعاهة واعاقة مستديمة في العمود الفقري والنخاع الشوكي وكان معاقا لسنين قبل انتصار الثورة الاسلامية عام 1979. كما ان اخويه احمد ومحمود استشهدا خلال حرب الثماني سنوات التي فرضها نظام صدام على ايران (1980 – 1988).

وقد اقام هذا الفنان الايراني المعاق معرضا لاعماله ورسوماته في مناطق مختلفة من العاصمة اللبنانية بيروت لقيت ترحيبا واقبالا من الزوار اللبنانيين.

وقد اقيم معرض اللوحات الفنية للفنان نوري بالتعاون مع زوجته ناديا مفتوني في اماكن مختلفة من بيروت في الفترة من 16 مارس الى 4 ابريل. وضم المعرض 41 لوحة واقيم في كلية الفنون الجميلة بجامعة لبنان وجامعة سن جوزف وحوزة الرسول الاكرم (ص) العلمية ووزارة السياحة اللبنانية ولقي ترحيبا من لدن اساتذة وطلبة الفنون الجميلة لاسيما المسيحيين اللبنانيين.

وقال الفنان نوري انه اقام كذلك معارض للرسم في فرنسا والمانيا والصين والجزائر لكن معارضه في لبنان لقيبت اقبالا كبيرا.

واضاف ان المسيحيين اللبنانيين رحبوا بلوحة السيدة مريم والتي رسمها ردا على رسام الكاريكاتير الدنماركي.

وكان نوري قد رسم لوحة السيدة مريم قبل عدة سنوات في خطوة رمزية امام مبنى السفارة الدنماركية في طهران.