رمز الخبر: ۲۱۶۷۸
تأريخ النشر: 08:38 - 06 April 2010
عصرایران - هون مسؤول كبير بقطاع الطاقة الايراني يوم الاثنين من شأن أي تحرك لفرض عقوبات على قطاع النفط الايراني من جانب خصوم الجمهورية الاسلامية الغربيين قائلا ان ذلك سيضر بنموهم الاقتصادي.

ونقلت وكالة فارس الايرانية شبه الرسمية للانباء عن حجة الله غنيمي فرد نائب مدير شركة النفط الوطنية الايرانية قوله "أي تعطيل لامدادات النفط الخام ... سيؤدي الى زيادة حدة الركود الاقتصادي واطالة أمده (في الدول المستهلكة)."

وتسعى الولايات المتحدة لفرض جولة رابعة من عقوبات الامم المتحدة على طهران بسبب رفضها تعليق أنشطة نووية حساسة يشتبه الغرب في أنها تهدف لصنع قنابل نووية وهو ما تنفيه ايران.

وتشمل المسودة الاحدث لمقترحات العقوبات التي اتفقت عليها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا فرض قيود على البنوك الايرانية الجديدة في الخارج وعلى تأمين شحنات البضائع من والى ايران خامس أكبر دولة مصدرة للنفط الخام في العالم.

ولكنها لا تشمل عقوبات تستهدف قطاعي النفط والغاز الايرانيين كما كانت تريد فرنسا في البداية.

والدول الاسيوية المتعطشة للطاقة هي المشتري الرئيسي للنفط الايراني لكن الاشهر الاخيرة شهدت تحول بعض الدول الاسيوية عن خام الجمهورية الاسلامية.

وقال مصدران مطلعان في الاول من ابريل نيسان ان شركة ريلاينس انداستريز أكبر شركة لتكرير النفط في الهند لن تجدد عقدا لاستيراد النفط الخام من ايران للسنة المالية 2010.

وقالت بعض المصادر بتجارة النفط ان الخطوة قد تكون نتيجة خلاف حول السعر في وقت تستطيع شركة التكرير الحصول على خامات أخرى بأسعار تنافسية بينما قال اخرون ان ضغوط الولايات المتحدة وحلفائها قد تكون سببا اخر.

ومن المتوقع أيضا أن تتراجع واردات اليابان من الخام الايراني هذا العام بينما انخفضت مشتريات الصين من ايران 40 بالمئة تقريبا في أول شهرين من العام الحالي.

وذكر غنيمي فرد أن أي عقوبات على قطاع النفط الايراني لن تكون ممكنة عمليا مضيفا أن الدولة يمكنها دائما ايجاد المشتري البديل.

وقال "أحد الاسباب الرئيسية التي تجعل مثل تلك العقوبات غير عملية يتمثل في تنوع وتعدد مشتري الخام الايراني وأنهم منتشرون حول العالم."