رمز الخبر: ۲۱۶۸۶
تأريخ النشر: 10:00 - 06 April 2010
عصرایران - (رويترز) - قال شهود ووسائل اعلام يوم الاثنين ان ناشطا انفصاليا وابنه قتلا بالرصاص في مزرعتهما وان مسلحين قتلوا جنديا في موقع للشرطة في تصاعد لحدة العنف بجنوب اليمن.

وذكرت وسائل اعلام أن جنودا قتلوا رجلا رابعا بالرصاص يوم الاحد في مدينة الضالع مركز التوترات الانفصالية في الجنوب.

وقال موقع الصحوة نت Sahwa نقلا عن مصادر محلية ان "الناشط في الحراك الجنوبي بالضالع ناجي بن ناجي وابنه صالح وجدا مقتولين في مزرعة قات تابعة لهما في قرية الجليلة بالقرب من الضالع يوم الاحد. وأشارت المصادر الى أن الحادث جنائي وأن الاجهزة الامنية ألقت القبض على المتهم وأودعته السجن تمهيدا لتقديمه للعدالة."

ونقل موقع اخر عن سكان قولهم ان القاتل عضو في قوات الامن المحلية. وأضاف أن اشتباكات اندلعت بين المسلحين وقوات الامن شمالي الضالع بعد الواقعة.

وتصاعدت في الاسابيع الاخيرة حدة التوتر بين قوات الامن وانفصاليين جنوبيين يحتجون ضد حكومة الرئيس علي عبد الله صالح وصاحب ذلك حملات اعتقال واسعة وسقوط قتلى في صفوف الجانبين.

وقامت الوحدة بين شمال اليمن وجنوبه عام 1990 لكن كثيرين في الجنوب حيث تقع غالبية منشات النفط في البلاد يشكون من أن الشماليين يستغلون الوحدة للاستيلاء على موارد منطقتهم وانهم يعانون من التفريق في المعاملة.

وذكر موقع مأرب برس الالكتروني Mareb Press ان الحركة التجارية توقفت في الضالع مع استجابة السكان لدعوة للاضراب العام تسببت في تعطل حركة النقل من الضالع الى مدينة عدن الرئيسية في جنوب البلاد.

ومن جانب اخر قال شهود ووسائل اعلام محلية ان مسلحين قتلوا بالرصاص جنديا كان يقف في حراسة موقع للشرطة يوم الاحد في محافظة شبوة الجنوبية.

وأضحى اليمن مبعثا للمخاوف الامنية في الغرب بعد أن أعلن جناح تنظيم القاعدة في اليمن المسؤولية عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة أمريكية في ديسمبر كانون الاول.

ويخشى الحلفاء الغربيون والمملكة العربية السعودية المجاورة من أن تستغل القاعدة عدم الاستقرار في اليمن لتجنيد وتدريب متشددين لتنفيذ هجمات في المنطقة وخارجها.

والى جانب صراعه مع الانفصاليين يقاتل اليمن تمردا شيعيا في الشمال. وكان قد وقع هدنة مع المتمردين الحوثيين الشيعة في فبراير شباط لكن محللين يقولون ان تجدد القتال ليس سوى مسألة وقت اذ أن أسبابه لم تعالج بطريقة مناسبة.