رمز الخبر: ۲۱۷۵۳
تأريخ النشر: 09:14 - 08 April 2010
عصرایران - نقلت وكالة أنباء «رويترز» عن مصادر في صناعة النفط قولها أمس، إن شركة «لوك أويل» الروسية العملاقة للنفط ستوقف بيع إيران البنزين، لتنضم بذلك إلى شركات عدة علّقت شحناتها الى طهران، قبل فرض عقوبات محتملة عليها بسبب برنامجها النووي.

وأشار تجار الى أن «لوك أويل» وهي ثاني أكبر شركة نفط روسية، كانت تبيع إيران البنزين في شكل غير منتظم، بما يراوح بين 250 - 500 ألف برميل مرة كل شهرين.

وقال تاجر إن «لوك أويل ليست من موردي البنزين الرئيسيين لإيران، إذ تقوم بذلك في شكل غير منتظم. لكنها ستتوقف الآن (عن الإمداد)، بسبب الضغط من مكتبها الرئيسي في موسكو».

وأفاد وسطاء شحن بأن «لوك أويل» نقلت شحنة حمولتها 250 ألف برميل من البنزين، إلى ميناء بندر عباس الإيراني بين 10 - 12 آذار (مارس) الماضي.

ونقلت «رويترز» عن مصادر قريبة من الشركة، قولها إن الأخيرة تلقّت تعليمات شفهية من إداريين بارزين، تأمر التجار المتعاملين في مبيعات البنزين إلى إيران، بوقف ذلك.

وتنشط «لوك أويل» بقوة في الولايات المتحدة، إذ تملك نحو ألفي محطة بنزين، وهذا أقوى تواجد لشركة نفط روسية في الولايات المتحدة. كما أن «كونوكو فيليبس» الأميركية مساهم رئيسي في الشركة الروسية.

في غضون ذلك، أعلنت لجنة الشؤون العسكرية في مجلس النواب الأميركي، أنها ستعقد الأسبوع المقبل جلسة مساءلة لمسؤولين عسكريين وديبلوماسيين أميركيين، لمناقشة السياسة إزاء إيران وبرنامجها النووي.

واشارت اللجنة الى انها ستستمع في 14 من الشهر الجاري، إلى إفادات ميشيل فلورنوي مساعد وزير الدفاع الأميركي للشؤون السياسية ووليام بيرنز مساعد وزيرة الخارجية للشؤون السياسية، والجنرال جيمس كارترايت نائب رئيس هيئة الاركان المشتركة، ورئيس وكالة استخبارات الدفاع رونالد بيرغيس. كما سيدلي اندرو غيبس مسؤول الاستخبارات القومية لشؤون أسلحة الدمار الشامل، بشهادته في جلسة مغلقة.

الى ذلك، جددت برازيليا رفضها فرض عقوبات جديدة على طهران. وقال وزير الخارجية البرازيلي سيلسو اموريم إن «نظاماً مثل النظام الإيراني، إذا فرضت عقوبات عليه، سيميل إلى التشدد والإصرار على موقفه ويجمع المعارضة والحكومة في موقف تعنت». واضاف في خطاب أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ البرازيلي: «نتيجة العقوبات المتزايدة هي أن أفقر الناس سيصبحون أكثر عزلة. والعقوبات تضر دائماً أفقر الناس، وهذا سيجعل الناس يثورون».