رمز الخبر: ۲۱۷۷۳
تأريخ النشر: 10:57 - 08 April 2010
عصرایران - وکالات - يوقّع الرئيسان الأميركي باراك أوباما والروسي ديميتري مدفيديف، في العاصمة التشيكية براغ، معاهدة نووية جديدة تقضي بتقليص الترسانة النووية لدى بلديهما ضمن مجموعة من الخطوات التي تنتهجها الحكومة الأميركية لوضع العالم على أعتاب عهد يمهّد لإخلائه من الأسلحة النووية.

وأثار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شكوكاً في شأن إتمام الاتفاق، حين أشار إلى شرط تخلّي واشنطن عن مشروعها لنشر درع صاروخية دفاعية في أوروبا، تعدّها موسكو تهديداً مباشراً لها.

وتقضي الاستراتيجية الجديدة بالتزام واشنطن بعدم إجراء أي تجارب نووية جديدة. وتمضي حكومة أوباما في سياستها للحدّ من انتشار الأسلحة النووية والحدّ من فرص وصول أي مواد نووية إلى أيدي ما تصفها واشنطن بالأنظمة المارقة أو العناصر الإرهابية، حيث تستضيف في واشنطن يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين قمة نووية يشارك فيها قادة ورؤساء حكومات ووزراء خارجية 47 دولة.

ومن المقرر أن توقّع المعاهد الروسية الأميركية الجديدة في قلعة براغ التاريخية، في الذكرى الأولى للخطاب الذي ألقاه أوباما هناك، وتعهّد فيه بالعمل على خلق عالم يسوده السلام والأمن ويخلو من الأسلحة النووية.

كذلك يعقد أوباما اجتماعاً مغلقاً مع مدفيديف قبل التوقيع على المعاهدة، ثم يلتقي بعد ذلك، على مأدبة عشاء، 11 من زعماء دول شرق ووسط أوروبا.

ويتوقع أن تتضمن المحادثات محاولات لإقناع روسيا بالانضمام إلى الجبهة الدولية التي تحشدها واشنطن لتوقيع عقوبات أشد صرامة على إيران. وتبدو روسيا على موجة واحدة مع الولايات المتحدة من حيث مبدأ العقوبات، إلا أنه لم يُتوصّل بعد إلى ماهية هذه العقوبات ومضمونها التي ربما يكمن الشيطان في تفاصيلها.

من جهة أخرى، أعلن البيت الأبيض أن 46 دولة ستشترك مع الولايات المتحدة فى قمة الأمن النووي التي سيستضيفها أوباما. وقال الناطق باسم البيت الأبيض روبرت غيبس إن أوباما «سيجرى أيضاً محادثات ثنائية مع بعض الزعماء الزائرين، بما فيهم الرئيس الصيني هو جينتاو، أثناء القمة»، مضيفاً أن «الاجتماعات الثنائية الأخرى ستكون مع قادة أرمينيا وألمانيا والهند والأردن وماليزيا وباكستان وجنوب أفريقيا وكازاخستان». وأوضح غيبس أن قائمة الدول المشاركة في هذه القمة تتضمن الجزائر والأرجنتين وأرمينيا وأوستراليا وبلجيكا والبرازيل وكندا وتشيلي والصين وجمهورية التشيك ومصر وفنلندا وفرنسا وجورجيا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإسرائيل وإيطاليا واليابان والأردن وكازاخستان وماليزيا والمكسيك والمغرب وهولندا ونيوزيلندا ونيجيريا والنرويج وباكستان والفيليبين وبولندا وجمهورية كوريا والاتحاد الروسي والسعودية وسنغافورة وسويسرا وجنوب أفريقيا وإسبانيا والسويد وتايلاند وتركيا والإمارات وبريطانيا وأوكرانيا وفييتنام. وأشار إلى «وجود تمثيل للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والوكالة الدولية للطاقة الذرية في هذه القمة».