رمز الخبر: ۲۱۸۳۹
تأريخ النشر: 10:07 - 11 April 2010
عصرایران - وکالات - اسرائيل على استعداد لتوجيه ضربة صاروخية لإيران واعطاء الدبلوماسية الدولية مهلة حتى نهاية عام 2010، وبعد ذلك الشروع في استخدام القوة العسكرية.على وفق ما قاله لصحيفة غازيتا الصادرة بموسكو تساحي انيجبي رئيس اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية والدفاع في إسرائيل الذي اختتم والوفد المرافق له زيارة عمل للعاصمة الروسية.

واكد إن موقف تل أبيب وموسكو بشأن البرنامج النووي الإيراني هو الان أقرب مما كان عليه في أي وقت مضى. واضاف ان «موسكو توافق على الجدول الزمني الذي وضعته اسرائيل للتعاطي مع ايران». وقال انيجبي ان وقتا قليلا بقى للمناورات الدبلوماسية. واضاف «إذا لن تذعن طهران للمطالب الدولية حتى نهاية عام 2010، فستدرك اسرائيل أن طريق العقوبات ستكون غير مجدية».واشار الى ان تل أبيب لا تخفي انه في حال ان تحصل طهران على القدرات التقنية لانتاج قنبلة نووية فان الجيش الإسرائيلي سينزل ضربات بالمنشآت النووية الإيرانية.

وطبقا لوزير الدفاع الاسرائيلي السابق عمير بيريتس، وهو ايضا عضو الوفد الذي زار موسكو، فان روسيا تضامنت هذه المرة مع موقف تل أبيب.وقال بدوره للصحيفة «لقد توصلنا إلى اتفاق مع نظرائنا الروس حول الجدول الزمني لاجراءتنا ضد إيران» واضاف «أؤكد ان اسرائيل تعتقد أن حل المشكلة النووية الايرانية يجب أن يكون في المقام الأول بالوسائل الدبلوماسية بيد ان اسرائيل هي البلد الوحيد التي تلقت تهديدات سافرة من طهران، بتدميرها.وان إسرائيل على استعداد لاستخدام القوة العسكرية.»

ووفقا للسياسيين الاسرائيليين فان روسيا هي البلد التي بيدها مفتاح حل الازمة النووية الايرانية.

واوضح انجيبي« يعود لروسيا الان مدى شدة وفاعلية العقوبات، والتي يعدها مجلس الامن الدولي الان» ويرى رئيس اللجنة الاسرائيلية ان 4 حزم من العقوبات فرضت على إيران. «لكنها كانت غير فعالةبسبب اختلاف وجهات نظر أعضاء مجلس الأمن بشأن هذه الوثائق وحتى قبل لحظة التوقيع عليها » وقال «ولأن موسكو اتخذت موقفا واضحا حول هذه المسألة فقد يوجه عملية التفاوض في اتجاه إيجابي»، حسب قناعة السياسي الاسرائيلي. واضاف انيجبي «لم يتعين اليوم علينا ان نقنع احد في موسكو فان روسيا الآن هي واحدة من البلدان، التي تقود التحالف الدولي ضد سياسة ايران الحالية».

ولفتت الصحيفة الى أن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف اعلن بعد اجتماعه مع نظيره الامريكى باراك أوباما في براغ يوم 8 أبريل عن نية موسكو دعم عقوبات اشد صرامة ضد ايران.