رمز الخبر: ۲۱۸۴۴
تأريخ النشر: 10:14 - 11 April 2010
عصرایران  - تابع العالم بأسره وخاصةً الفلسطينيين، الجمعة، إزاحة رئيس الجمهورية الإسلامية محمود أحمدي نجاد، الستار عن الجيل الثالث لأجهزة الطرد المركزي التي صممها بجدارة العلماء الإيرانيون، خلال احتفالات الشعب الإيراني باليوم الوطني للتقنية النووية.

وأفاد مراسل وكالة أنباء فارس في غزة، أن قيادات الفصائل الفلسطينية باركوا لإيران هذه الخطوة المتقدمة، مؤكدين أن هذا الإنجاز النوعي مصدر فخر ليس لها فحسب، بل لكافة شعوب الأمة الإسلامية في المعمورة.

فقد اعتبر المتحدث الرسمي بإسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ وليد حلس، أن هذا التطور العلمي والتكنولوجي الكبير الذي جسدته الجمهورية الإسلامية الإيرانية حق طبيعي في مواجهة التحديات المحدقة بالأمة الإسلامية من أعدائها الذين يتربصون بها الدوائر، وعلى رأسهم شيطان الشر الأكبر أمريكا وشيطان الشر الأصغر الكيان الصهيوني.

ودعا حلس كافة الدول العربية والإسلامية أن تحذو حذو إيران ويتقدموا علمياً وتكنولوجياً لأن ذلك سيخلق معادلةً مختلفةً تماماً في المنطقة، لافتاً النظر إلى أن تقدم طهران سيحول دون فرض أمريكا ومن خلفها الصهاينة هيمنتهم على ثروات ومقدرات شعوب المنطقة ضمن مخططهم الرامي لإيجاد (شرق أوسط جديد) يدور في فلكهم، ويحقق قادتهم كل مآربهم وأطماعهم.

من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم لجان المقاومة الشعبية، أبو مجاهد : إن تطور الجمهورية الإسلامية في إيران منبع عز لسائر أقطار الأمة، مشيراً إلى أن هذا الأمر يعزز هيبة المسلمين في نفوس أعدائهم.

وحثَّ أبو مجاهد الدول الإسلامية جمعاء أن تقتفي أثر إيران، وإن لم تستطع ذلك أن تساندها ولو معنوياً في مواجهة قوى الشر والبغي العالمي بزعامة أمريكا ومن خلفها إسرائيل، لا أن تتحالف معها في مواجهة الجمهورية الإسلامية التي تعارض وبشدة سياسات هذه القوى التي تهيمن بسطوتها على الشعوب العربية والإسلامية، وتتعامل معها بمنطق الاستعلاء والاستكبار.